التعليم المصغر في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التعليم المصغر؟

يقصد بالتعليم المصغر: بأنّه وسيلة تعليميّة غايتها ممارسة مفهوم التعليم ضمن حدود ومساحة محددة بالارتكاز على تدريس فقرة أو موضوع محدد، ضمن مجموعة من القواعد متفق عليها من قبل، ويقصد بالتعليم المصغر بأنّّه هو موقف تدريبي يشارك في تأهيل المعلم التربوي عن طريق تواجدهم خلال عدة مواقف تعليمية مصغرة، من أجل العمل على تدريبيهم على الطُرق الملائمة لكي يتعامل مع المواقف التي يتعرض لهم داخل البيئة الصفية، ويتمثل ذلك في حال سؤال أحد الطلبة سؤال لا يعرف الإجابة عنه وغيرها.

ما هي خصائص التعليم المصغر؟

هناك مجموعة من الخصائص التي يتصف بها هذا النوع من التعليم في التدريس التربوي، بحيث تجعل منه نوع مهم وفعال تعود بالنفع على جميع أطراف العملية التعليمية، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:

  • يعتبر من العناصر المساعدة للدورة التدريبية التي تقدم للمعلم التربوي، حتى يتمكن من القدرة على تنمية المهارات الشخصية خلال التعامل مع الطلبة.
  • يساعد في التخفيف من ازدحام الغرف الصفية التعليمية من الأعداد المتزايدة من قبل الطلبة، وإيجاد مجموعة تعليمية غايتها رفع مستوى كفاءة طرق التعليم التي يلجأ المعلم التربوي الى استخدامها خلال العملية التعليمية في الغرفة الصفية.
  • يقدم المساعدة للمعلم التربوي خلال عملية الحوار مع اكبر عدد من الطلاب، ويكسب المعلم القدرة على الإجابة على الأسئلة التي يقوم الطلاب على طرحها ومن ثم مناقشتهم فيها. 
  • إتاحة الفرصة أمام المدرس التربوي من أجل أن يعزز ثقته بنفسه، ومن أجل أن ينمي أسلوبه الشخصي خلال عملية التدريس بصورة أفضل وأجود.
  • يعتبر من الحوافز التشجيعية التي تقوم على مساندة جميع أطراف العملية التعليمية من المعلم والطلبة عن طريق جعل كل واحد منهم أكثر دافعية في الاستجابة للدرس ومواضيعه، وخاصة في حال البدء بتدريس درس جديد غير معروف من قبل لدى الطلبة.
  • يقوم على توجيه المعلم التربوي من أجل اختيار الأحوال الملائمة من أجل ممارسة مهارة تعليمية ما، ويتمثل هذا في الدروس التي تتطلب إلى الذهاب الى المختبر، بحيث يجب أن يحرص المعلم على التحضير لها من قبل من أجل أن يملك القدرة على تنفيذها بنجاح.

شارك المقالة: