اقرأ في هذا المقال
ما هي عوامل الاستعداد للعمل لذوي الإعاقة البصرية
- العوامل المُرتبطة بالعامل: تتضمن العوامل المرتبطة بالعامل المُتغيرات ذات العلاقة بشخصيته ومهاراته المهنية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية، حيث تتصل المُتغيرات الشخصية بالسلوك، مثل النضج العاطفي والاستقرار الانفعالي والأمانة والقدرات الصحي والجسمية.
- العوامل المُرتبطة ببيئة العمل: هي كل المُتغيرات التي تتصل مُباشرة بالعمل للأطفال ذوي الإعاقة البصرية، حيث تشمل نوع الإشراف ونوع العمل حجم العمل وظروف العمل، بما في ذلك ساعات العمل والوصف الوظيفي والقدرات الجسمية والعلاقات مع الزملاء في العمل.
- العوامل المُرتبطة بالعلاقة بين العامل وبيئة العمل: التكيف المهني هو نتيجة لمدى رضا ذوي الإعاقة البصرية عن عملهم ومدى قبولهم، فإذا كان هناك توافق بين الحاجات المهنية للعامل والمُعززات المُتوافرة في بيئة العمل؛ فذلك سيقود إلى رضا العامل عن بيئة العمل وإذا كان توافق بين مُتطلبات العمل وقدرات العامل فذلك سيقود إلى رضا عن العمل.
ما هي برامج التدريب في ميدان تأهيل المعوقين بصريا
- التدريب للتكيف الشخصي: يعرف أيضاً بالتهيئة المهنية ويشير إلى معرفة الخلفيتين اللازمتين لاختيار مهنة معينة وتطوير الاستعدادات اللازمة للنجاح لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في تلك المهنة، من الأمثلة على الأنشطة التدريبية ما قبل المهنية تعرف المهن وخصائصها ومُتطلباتها وتدبر الدخل واستخدام المواصلات العامة.
- التدريب لتطوير المهارات التعويضية: يشتمل هذا التدريب على تطوير المهارات الشخصية القادرة على تعويض المُعاق عن عجزه، التي يحتاج إليها للنجاح في العمل من الأمثلة على ذلك مهارات الحركة والتنقل للمكفوفين والمشي بطريقة مُناسبة لبعض المُعاقين جسمياً وقراءة الكلام أو لغة الإشارة للمُعاقين سمعياً.
- التدريب المهني: هي من أهم أشكال التدريب في برامج تأهيل ذوي الإعاقة البصرية، حيث تُعَدّ الوسيلة الأساسية لمُساعدتهم على الحصول على العمل المُناسب. ومن المبادئ الأساسية للتدريب المهني أن يكون التدريب مُجارياً لمُتطلبات سوق العمل، أن تستخدم الوسائل نفسها التي يلجأ إليها عند تدريب المُعلمين، وأن يتم تدريب الأطفال ذوي الإعاقة البصرية الذين لا يمكن تدريبهم مع الأطفال غير المعاقين في مواقع خاصة، وأن يستمر التدريب إلى أن يحصل الأطفال ذوي الإعاقة البصرية على المهارات المُناسبة للعمل في ظروف قريبة من الظروف التي يعمل فيها الأطفال غير المُعاقين، وأن تكون هناك ضمانات بأن المُتدربين من ذوي الإعاقة البصرية يحققون الأهداف سيقبلون كأفراد في المُجتمع.