الحاجة إلى الإرشاد المهني للطلاب في جميع المراحل

اقرأ في هذا المقال


تختلف الأهداف المهنية من فرد لآخر وتختلف من مؤسسة مهنية إلى أخرى، ففي كل مرحلة مهنية وكل عملية مهنية تحتاج لأهداف مهنية معينة مختلفة، ومنها تأتي الحاجة إلى الإرشاد المهني، بحيث نجد أنَّ بعض المجالات وبعض الأشخاص تناسبهم طرق معينة من طرق الإرشاد المهني، ومن أهم المؤسسات التي تكون بحاجة للإرشاد المهني هي المدارس والجامعات، ويكون الإرشاد المهني في جميع المراحل التعليمية ويكون عملية هادفة، ويمكننا ذكر الحاجة إلى الإرشاد المهني في جميع المراحل المدرسية للطلاب، والحاجة إلى الإرشاد المهني في الجامعات للطلاب من خلال هذا المقال.

الحاجة إلى الإرشاد المهني في المرحلة الابتدائية:

في المرحة الابتدائية، يقدّم الإرشاد المهني مساعدته وخدماته الإرشادية؛ وذلك من أجل الكشف عن المهام المهنية المختلفة، والكشف عن أنواع المهن وما يندرج تحتها من مهن وأعمال ثانوية، وتعريف الفرد بأهمية العمل المهني وما هي المسؤوليات التي تتطلب من كل فرد.

الحاجة إلى الإرشاد المهني في المرحلة المتوسطة:

في المرحلة المتوسطة يقدّم الإرشاد المهني مساعدته وخدماته الإرشادية؛ وذلك لأنَّه يهدف إلى قدرة الطلاب على معرفة المهارات والقدرات اللازمة والتي يجب أن يتمتع بها الفرد عند قيامه باتخاذ القرار المهني المناسب له والذي يؤدي إلى نجاح الفرد في مستقبله المهني، وتظهر الحاجة إلى الإرشاد المهني في المرحلة المتوسطة في تعريف الطلاب على المجالات المهنية وتعريفهم بموضوع الولاء والانتماء إليه.

الحاجة إلى الإرشاد المهني في المرحلة الثانوية:

في المرحلة الثانوية يقدّم الإرشاد المهني مساعدته وخدماته الإرشادية؛ وذلك من أجل الاستمرار بالكشف للطلاب عن أنفسهم وما يمتلكون من مهارات وقدرات مهنية، والكشف عن ميولهم واتجاهاتهم المهنية، ويقوم الإرشاد المهني بتعريف الطلاب بمتطلبات وشروط التخصصات المتوفرة في الجامعات، وشروط ومتطلبات المهن التي تتوفر في سوق العمل المهني وهذا ما يسمى بالاستعداد المهني.

الحاجة إلى الإرشاد المهني في المرحلة الجامعية:

في المرحلة الجامعية يقدّم الإرشاد المهني مساعدته وخدماته الإرشادية؛ وذلك من أجل تعريف الطالب الجامعي بنوع المهن التي تكون مرتبطة بالتخصص الذي يدرسه في الجامعة، وتظهر الحاجة إلى الإرشاد المهني في التأكيد على ضرورة الاختيار المهني السليم، وضرورة التعرُّض للتدريب المهني قبل الدخول إلى العمل، وضرورة وضع خطة مهنية مستقبلية يضع بها الفرد أولوياته وأهدافه المهنية.


شارك المقالة: