اقرأ في هذا المقال
- الخدمات التربوية التي يمكن أن تقدمها الأسرة للطفل ذو الاحتياجات الخاصة
- دور المدرسة في رعاية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة
الخدمات التربوية التي يمكن أن تقدمها الأسرة للطفل ذو الاحتياجات الخاصة:
1- تهيئة الجو النفسي المريح الأمن داخل المنزل وتجنب حدوث المشكلات العائلية أمام الطفل ذو الاحتياجات الخاصة؛ لأنّ ذلك يبني لديه عدم الإحساس بالأمان والخوف من الضياع، وعدم الإحساس بالرضا واليأس، وبالإضافة إلى العصبية.
2- يتوجب معاملة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة باللين؛ لأن القسوة تدفعه إلى الكذب والمعاندة بالإضافة إلى التذمر كنوع من الاحتجاج، وقد يتوصل الأمر إلى الاعتداء اللفظي على الوالدين.
3 – عدم إحساس الطفل ذو الاحتياجات الخاصة بأنه عائق في البيت، وإنّما يتوجب على الأسرة تقبله كما هو ودعمة لتقبل ذاته.
4- الطفل يحب التقليد، فيتوجب أن نقدم له نماذج أخلاقي مناسب وسلوك طيب.
5- ضرورة أخذ الطفل ذو الاحتياجات الخاصة عند الذهاب خارج المنزل للنزهة أو الزيارة أو التسوق، فهذا يعمل على تنمية سلوكه التكيفي مع المجتمع ويساعده على الاعتماد على نفسه.
6- أهمية معاملة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة كأنّه طفل طبيعي، وإتاحة الفرصة له للقيام بمهمه مناسبه، ليتعود على المسؤولية واكتساب الثقة بالنفس.
7- آلية ترتيب البيت ممّا يساعد الطفل ذو الاحتياجات الخاصة (الكفيف) من الاصطدام، وبالإضافة إلى توفير إرشادات بصرية للطفل الأصم، بالإضافة إلى الاهتمام بتدريس من يعاني من صعوبات في التعلم.
8- توفير أنشطة وألعاب تعمل على إثارة حماس الطفل للعب، بما يساهم على النمو السليم في جميع الجوانب.
9- الحرص على نشر رعاية متوازنة بين الأخوة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة؛ ليتحقق التأقلم الاجتماعي، وتخصيص وقت مناسب للجلوس مع الأطفال وتبادل الكلام معهم.
10- تشجيع السلوك المناسب وتعديل السلوك الغير مناسب، وغرس الأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريفهم بخالقهم وأهمية الولاء له وطاعته.
11- الكشف المبكر عن حالة الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، وعرضه على أصحاب الاختصاص بالإضافة للتعاون مع المدرسة لتوفير خدمات شاملة.
دور المدرسة في رعاية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة:
مع بدء تطبيق نظام الدمج الشامل للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية، بينت ضرورة وضع برامج تربوية وتعليمية خاصة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المعلم المتخصص في جانب التربية الخاصة.
والبرامج التي تطبقها مراكز خدمة المجتمع في كليات المعلمين، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التربوية تعد جانباً إيجابية للاهتمام بإعداد المعلم المتخصص.
إلا أنّ الفترة التدريبية المنفذة لا تفي بالغرض، ونأمل أن تزداد حتى تنتشر الفائدة، وتتاح الفرصة لدراسة أكثر عمقاً في جانب التربية الخاصة.
ودور الأسرة والمدرسة في مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بهذه الدورات مع زملائهم خريجي أصناف التربية الخاصة من كليات التربية بالجامعات.
إن التحاق الطفل ذوي الحاجات الخاصة بالمدارس العامة له ضرورة كبيرة، فوجود الطفل ذو الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية مع زملاء العاديون يعمل على تحقيق العديد من الأهداف.
ومن هذه الأهداف الإحساس بالانتماء إلى جماعة والتواصل معها، فيعمل على نمو سلوكه التكيفي، ويتمكن الفرد و الاحتياجات الخاصة من تكوين صداقات فيتعلم على طريقة التعامل مع الآخرين.
وأيضاً البرامج التأهيلية التي تقيمها المدرسة؛ تساعد على تحمل المسؤولية وبالإضافة إلى الاعتماد على النفس وتساهم في نمو قدرات الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على الاستقلال الاجتماعي والاقتصادي في المستقبل.
وأخيراً إنّ الجو المدرسي الذي يتضمن على برامج تربوية وأنشطة متنوعة، يعتبر بيئة خصبة تنمو فيها إمكانات التلميذ التنوعية العقلية بالإضافة إلى الحركية.
شروط البرامج التربوية الفردية للطفل ذو الاحتياجات الخاصة:
1- أن يتضمن البرنامج التربوي الفردي، أهداف طويلة المدى حيث تكون الأهداف طويلة المدى على مدار العام مثلاً، وأهدافاً قصيرة المدى حيث تكون على مدار الشهر أو فترة زمنية، بالإضافة إلى تحديد وقت بدء وانتهاء كل مرحلة.
2- وضع تصور شامل للخدمات التي تتناسب مع حالات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم وإمكانياتهم بالمدرسة.
3- تحديد المعايير التي يمكن من خلالها الحكم على مدى نجاح البرنامج، والتي يمكن التأكد منها لمعرفة مدى تقدم التلاميذ ذو الاحتياجات الخاصة من ناحية دراسية.
4- أن يتسم أو يتصف البرنامج المقدم للطفل ذو الاحتياجات الخاصة بالمرونة، بحيث تكون هناك بدائل للبرنامج تتناسب مع تغير الظروف وتطور النمو التعليمي للتلاميذ ذو الاحتياجات الخاصة.
5- أن يتضمن البرنامج على مقاييس لتحديد مستوى التلميذ ذو الاحتياجات الخاصة، عند بدء التطبيق البرنامج وخلال تنفيذ البرنامج ومراحل تنفيذ البرنامج والتقييم في نهاية المرحلة.