اقرأ في هذا المقال
- الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس
- التوصيف النموذجي لتمييز الخاصية الأساسية مقابل العرضية في علم النفس
- الأفكار المركزية في الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس
تم التمييز بين الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس بطرق مختلفة، ولكن غالبًا ما يُفهم من منظور شكلي فالخاصية الأساسية للكائن هي خاصية يجب أن يمتلكها، في حين أن الخاصية العرضية للكائن هي تلك التي تحدث له ولكن يمكن أن يفتقر إليها.
الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس
يسمي علماء النفس التوصيف الخاص بالتمييز بين الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس بالتوصيف المعياري الأساسي، حيث يكون التوصيف الشرطي للمفهوم هو الذي يشرح الفكرة من حيث الضرورة أو الاحتمال، ففي هذا التوصيف للتمييز بين الخصائص الأساسية والعرضية في علم النفس، يعكس استخدام كلمة يجب والحقيقة أن الضرورة في حين أن استخدام كلمة يمكن يعكس هذا الاحتمال.
يعتبر مفهوما الضرورة والإمكانية قابلان للتعريف المتبادل في الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس أن نقول أن شيئًا ما ضروري يعني أن نفيه غير ممكن، والقول بأن شيئًا ما ممكن هو القول بأن نفيه ليس ضروريًا، والقول بأن الشيء يجب أن يكون له خاصية معينة هو القول بأنه لا يمكن أن يفتقر إليه، والقول إن كائنًا ما يمكن أن يكون له خاصية معينة يعني القول بأنه لا يجب أن يفتقر إلى هذه الحالة.
قد يقول الكثير أن كل فرد من البشر لا يمكن أن يفشل في أن يكون إنسانًا، إذا كان الأمر كذلك فإن التوصيف النموذجي الأساسي يعتبر خاصية الإنسان كخاصية أساسية لكل فرد منفصل، وأيضًا قد يقول الكثيرين إنه على الرغم من أن شخصًا ما، كما يقول سقراط مثلاً أنه مغرم بالكلاب إلا أن سقراط ربما كان يفتقر إلى هذه الخاصية، إذا كان هذا صحيحًا فإن التوصيف الشرطي الأساسي يعتبر خاصية كون شخص واحد مولعًا بالكلاب كخاصية عرضية لسقراط.
يعتبر التوصيف النمطي للتمييز بين الخصائص الأساسية والعرضية أمرًا مفروغًا منه في جميع الأعمال تقريبًا في العلوم النفسية التحليلية في النصف الأخير من القرن العشرين، ومع ذلك اكتسبت بعض التوصيفات الأخرى للتمييز رواجًا مؤخرًا، حيث يجدر التأكيد هنا في البداية على أنه على الرغم من وجود بعض الخلاف الآن حول كيفية التمييز بين الخصائص الأساسية والعرضية في علم النفس، إلا أنه يوجد مع ذلك بعض الاتفاق حول الحالات، يتفق معظمهم على أنه مهما كان التمييز.
في النظر في الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس يمكن وصف الجوهرية بشكل عام بأنها العقيدة القائلة بأن بعض الأشياء لها على الأقل بعض الخصائص الأساسية، هذا التوصيف غير مقبول عالميًا، لكن لا يوجد توصيف على الأقل يتمتع هذا الشخص بميزة كونه بسيطًا ومباشرًا، أما بالنسبة للادعاءات الجوهرية المحددة فقد واجهنا بالفعل واحدة من الادعاء بأن خاصية الإنسان ضرورية لفرد معين، حيث أن هذا الفرد له أصول جوهرية خاصة به وراثياً قبل أن يكون بيئياً ألا وهو والديه والخصائص البيولوجية الجوهرية الخاصة بهم كأسرة مستقلة.
التوصيف النموذجي لتمييز الخاصية الأساسية مقابل العرضية في علم النفس
وفقًا للتوصيف النموذجي الأساسي للتمييز بين الخصائص الأساسية والعرضية في علم النفس، وهو التوصيف المعطى في البداية على أنه الفكرة الأساسية وراء التوصيف النموذجي الواضحة بما فيه الكفاية للتميز بين الخصائص الأساسية والعرضية، فإن انعكاس اللحظة يكشف عن القليل من المتاعب، والعديد من الخصائص فقد يقول بعض علماء النفس جميع الخصائص هي من النوع الذي يجب أن يكون موجودًا لكي يمتلكها الكائن.
وفقًا للتوصيف النموذجي الأساسي فإن أي خاصية من هذا القبيل، إذا كان يمتلكها كائن موجود بشكل طارئ، سيتم اعتبارها عرضيًا كخاصية لهذا الكائن، ورداً على هذه النقطة من المغري اللجوء إلى متغير من التوصيف المعياري الأساسي والتحليل النفسي الشرطي للوجود، ومن المشاكل الملحوظة على نطاق واسع لهذه الطرق في رسم التمييز أنها تجعل التميز خاصية أساسية لكل كائن، حيث لا يمكن لأي كائن أن ينقصه التميز ومع ذلك يوجد، وبالتالي فإن هذا التوصيف للتمييز بين الممتلكات الأساسية أو العرضية يستبعد بشكل فعال ادعاء الفرد الجيد للتمييز لا ينبغي أن يحكم على مسألة موضوعية بهذه الطريقة.
يمكن لأولئك الذين يفضلون التوصيف الأساسي أن يقولوا أنه عادةً عندما يدعي شخص ما على سبيل المثال أن شخص معين هو في الأساس طبيب، فإن المقصود حقًا ليس أن هذا الفرد يمتلك خاصية كونه طبيباً، ولكن بدلاً من ذلك يمتلك هذا الفرد بشكل أساسي خاصية كونه طبيبًا إذا كان ممارس لمثل هذه المهنة.
سيتم التعامل مع الممارسة بشكل خاص في هذا النهج لن يتم اعتبار الادعاء بأن كائنًا ما له وجود كملكية أساسية على أنه ادعاء بأن الكائن له خاصية أساسية وخاصية الوجود إذا كانت موجودة، بدلا من ذلك سيتم اتخاذ قرار المطالبة في ظاهرها من خلال الممارسة.
يمكن لأولئك الذين يفضلون التوصيف المشروط في التمييز بين الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس أن يقولوا أنه عندما يقول شخص ما أن وجود طبيب متمرس وخبير كمهنة هو خاصية أساسية، فإن المقصود حقًا هو أن الخبرة والممارسة معاً هو الذي يمتلك الوجود كسمة ضرورية الخاصية، حيث تكون الخاصية الضرورية للكائن هي خاصية يمتلكها الكائن في جميع العوالم الممكنة، وفقًا للتوصيف النموذجي الأساسي في الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس فإن الخاصية الأساسية هي نفس الخاصية الضرورية.
الأفكار المركزية في الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس
إن الفكرة المركزية المتضمنة في أي توصيف نمطي للتمييز بين الخصائص الأساسية والعرضية في علم النفس هي فكرة الضرورة أو الاحتمال، ولكن نظرًا لوجود عدد من المفاهيم التي تتوافق مع العديد من الطرق التي نستخدم بها كلمتي الضرورة والاحتمال، فمن المفيد مقارنة المفهوم ذي الصلة للضرورة أو الاحتمال ببعض المفاهيم الأخرى التي قد يتم الخلط بينها في الخصائص الأساسية مقابل الخصائص العرضية في علم النفس.
إذا ادعى أحدهم أن شيئًا ما ممكن فمن الطبيعي أحيانًا أن نفهم أن هذا يعني أن المرء لا يعرف أنه خطأ، على سبيل المثال افتراض أن شخص سأل شخصًا مقابل عما إذا كان أحد المشهورين قد ذهب إلى مدن كثيرة وأجاب بأن ذلك ممكن، من الطبيعي أن نفهمها على أنه قد يقول إنه لا يعرف أن هذا الشخص المشهور لم يذهب إلى أي مدينة محددة، وبالتالي فإن الاحتمالية التي يتم التعبير عنها هنا هي نوع من الاحتمال المعرفي، حيث يختلف مفهوم الاحتمال المعرفي هذا بوضوح عن فكرة الاحتمال الذي يأتي كضرب بالصدفة أو الحظ.