السماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


ساعدت السماعة الطبية العديد من الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، في برامج التعليم العامة والمشاركة الفعالة في أنشطة المجتمع، حيث تساعد السماعة الطبية في حل مُشكلة حِدَّة السمع لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من خلال تضخيم الأصوات، حيث تستعمل في مجالات مختلفة مع الأفراد ذوي الفقدان السمعي الحس عصبي، كما تستعمل بشكل فعال في البيئات الهادئة و تُضخّم السماعة الطبية كل الأصوات التي تلتقطها، بما ذلك الخلفيات المزعجة.

ما هي عناصر السماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • ميكرفون للالتقاط الأصوات.
  • مضخم لتضخيم الصوت.
  • جهاز استقبال لنقل المضخم إلى الصوت.
  • بطاريات لتزويد الأجزاء الكهربائية بالطاقة.

ما هي أنواع السماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • خلف الأذن: وضع السماعة خلف الأذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية بحيث توصل بسلك إلى قناة السمع.
  • داخل الأذن: توضع السماعة داخل الأذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • داخل القناة السمعية: توضع السماعة داخل القناة السمعية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

طرق العناية بالسماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • تجنب الغبار والأوساخ والرطوبة.
  • ضعها بلطف في المكان مخصص لها.
  • المحافظة على نظافة قالب الأذن.
  • حافظ على فحص دوري للسماعة الطبية من قبل الأخصائي.

ما هي المشكلات المرتبطة بالسماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • إذا لم يضع الشخص السمع في تردد بغض النظر عن مقدار التضخيم؛ فإن السمع لا يمكن إصلاحه لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • المضخمات الصوتية لا تعمل جيداً في البيئات المزعجة.
  • السماعات الطبية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية تحدث إزعاجاً خاصاً بها، من خلال التغذية الراجعة السمعية

كيفية اختيار السماعة الطبية المناسبة

اختيار السماعة الطبية المناسبة للطفل يعتمد على عدة عوامل، منها:

  • نوع الإعاقة السمعية: يختلف نوع السماعة حسب درجة فقدان السمع، سواء كان خفيفًا، متوسطًا، شديدًا، أو عميقًا. لذلك، من الضروري إجراء فحص سمع شامل لتحديد النوع الأنسب.

  • عمر الطفل: تختلف أنواع السماعات الطبية باختلاف عمر الطفل. الأطفال الصغار يحتاجون إلى سماعات مريحة وآمنة، بينما يمكن للأطفال الأكبر سنًا استخدام سماعات أكثر تقدمًا تقنيًا.

  • احتياجات الطفل: بعض الأطفال يحتاجون إلى سماعات مزودة بتقنيات خاصة، مثل أجهزة إزالة الضوضاء أو تلك التي تتصل بتقنيات البلوتوث، لتساعدهم في الاستماع بشكل أفضل في البيئات المختلفة.

  • سهولة الاستخدام: من المهم أن تكون السماعة سهلة الاستخدام والصيانة، خاصة للأطفال الصغار، بحيث يمكن للأهل التعامل معها بسهولة وضبطها حسب احتياجات الطفل.

أهمية السماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

السماعة الطبية، أو كما تُعرف أيضًا بجهاز تقوية السمع، هي أداة إلكترونية صغيرة تساعد في تضخيم الأصوات وتحسين القدرة على السمع لدى الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع. تتجلى أهمية السماعة الطبية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في عدة نقاط، منها:

  • تحسين التواصل والتفاعل: السماعة تساعد الأطفال على سماع الأصوات المحيطة بشكل أفضل، مما يتيح لهم فرصة التواصل مع الآخرين وتعلم اللغة. هذا يعزز من تطورهم الاجتماعي ويجعلهم أكثر قدرة على التفاعل والمشاركة في الأنشطة اليومية.

  • دعم النمو اللغوي: الأطفال الذين يستخدمون السماعات الطبية في سن مبكرة يكون لديهم فرصة أكبر لتطوير مهاراتهم اللغوية بشكل طبيعي، حيث تساعدهم على سماع الكلمات والأصوات بشكل أوضح.

  • تعزيز الثقة بالنفس: القدرة على السمع والتواصل بشكل جيد تسهم في بناء الثقة بالنفس لدى الطفل، مما يجعله يشعر بأنه لا يختلف كثيرًا عن أقرانه، وبالتالي يكون أكثر قدرة على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية.


شارك المقالة: