“تعلّم فن الصبر، سيطر على أفكارك عندما تصبح قلقة، ففروغ الصبر أساس القلق، والخوف والتردد، والفشل، ويخلق الصبر ثقة في النفس وحسماً في اتخاذ القرار، ونظرة عقلانية للأمور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى النجاح” برايان أدامز.
الصبر حاجة ملحة يبحث عنها الجميع:
إذا ما قمنا بسؤال مائة شخص إن كانوا يودون التحلي بمزيد من الصبر، فسنجد أن خمسة وتسعين منهم يردون علينا بالإيجاب، وحتى لو لم نسألهم عن السبب، فإنهم سيقولونه لنا على أية حال، ولكوننا واعين تماماً بأننا نرغب في التحلّي بالصبر، على ما يبدو أن الجميع يرغبون في أن يتحلوا بالصبر كونه أسلوب حياة، وطريق للنجاح.
إنّ الصبر يقودنا إلى الطمأنينة لكوننا لسنا وحدنا في تلك الرغبة، وهذا يتطلّب منا الكثير من العمل للوصول إلى تحقيق تلك الغاية، فلو أننا حصلنا على قطعة نقدية في كلّ مرّة شعرنا فيها بالغضب وعدم الصبر ﻷصبحنا الآن أغنياء.
لقد لقنونا ونحن صغار أن الصبر فضيلة وهو كذلك بالفعل، بل هو علامة قوة، فنحن جميعاً نعجب بمن يبدي قوة وهدوء قي مواجهة فوضى الأمور من حوله، إلا أننا لم نتعلم كيفية أن نكون نحن أنفسنا من الصابرين، وهذا هو السبب في معاناة كثيرين منّا.
