الصحة النفسية والأزمات

الصحة النفسية والأزمات:

من أهم عوامل الصحة النفسية أن تكون توقعات الشخص متناسقة مع قدراته، ولا بد من الفرد أن يدرب نفسه على التأقلم مع الأزمات، ويشعر الفرد أن له دور إيجابي ومؤثر في المجتمع. مفهوم الأزمة له أهمية في الصحة النفسية فهو يوفر لنا إمكانية مراقبة الأمور القابلة بأن تصبح مرضية. والأزمة من مطالب النمو بما توفره من نضج خلال الحياة.

تعريف الأزمة في العلوم النفسية: هي مرحلة تؤدي إلى حدوث مشكلة في الحالة النفسية للشخص تقلل من أسالبيه وقدراته للتأقلم مع الوضع الجديد، وتحد من قدرته على تحقيق أهدافه وتحدث مشكلة في التوازن النفسي للشخص. من الأثار النفسية للأزمة قلق، توتر، ارتباك وصدمة.

أسباب الأزمة النفسية:

• أسباب ترجع للشخص نفسه: ردة الفعل للضغط النفسي وتقييم الشخص لنفسة للإنجاز المحقق والقدرة على إتقان عمله في وقت قصير.
  
• أسباب بيئية: أهداف غير واضحة عدم وجود التعاون وعدم إنجاز العمل في الوقت المطلوب نقص المعلومات عدم توفر مراكز الإرشاد.
  

سمات الأزمة النفسية:

• المفاجأة: تحدث بشكل مفاجىء.
  
• عدم وجود الحل السريع: الأزمات لا تعطي وقت لصاحب القرار، يجب اختيار حل سريع بأقل ضرر.
  
• فقدان السيطرة: مواقف الأزمة تحدث فوق قدرة وتوقعات الشخص.
  
• فقر المعلومات: يعني نقص المعلومات التي تسببت في حدوث الأزمة خاصة في حال كانت تحدث للمرة الأولى.
  

خصائص الأزمة النفسية:

• تغيير جوهري يتمثل في الغموض.
  
• تتطلب المخاطرة وقرارات حاسمة لمواجهتها.
  
• تسبب حالة من التوترالعصبي لأن من سماتها عنصر المفاجأة.
  
• من سماتها سريعة الأحداث والتعقيد مما يفقد السيطرة عليها.
  
• تتطلب الأزمة إمكانيات كبيرة.
  

مراحل الأزمة النفسية:

• مرحلة ميلاد الأزمة: وهي مرحلة التنبيه تتطلب من صانع القرار توفير الحاجات الرئيسية لمواجهتها قبل أن تصل إلى مرحلة الصدام.
  
• مرحلة نمو الأزمة: في مرحلة النمو يرتفع الإحساس في الأزمة ولا يمكن إنكارها بسبب الضغوط المباشرة التي تحدث.
  
• مرحلة نضج الأزمة: من أخطر المراحل بسبب سوء التخطيط والتنظيم واللامبالاة.
  
• مرحلة انحسار الأزمة: ببسب الصدام القوي تنحسر الأزمة لما فقدته من قوة للتخلص منها، مما يجعلها تتلاشى تدريجياً.
  
• مرحلة تلاشي الأزمة: وهي آخر مراحل الأزمة تحدث بعد انحسار الأزمة وتلاشيها بشكل تدريجي.