اقرأ في هذا المقال
- ما هو الضحك في المأساة؟
- أسباب التأثير غير المناسب
- أعراض التأثير غير المناسب
- تشخيص التأثير غير المناسب
- علاج التأثير غير المناسب
ما هو الضحك في المأساة؟
يدل التأثير على التعبير الخارجي عن للمشاعر الموجودة داخل الفرد، وهناك جزء من الأشخاص، يكون لديهم تلاؤم بين التأثير والموقف، والبعض الآخر فإن التأثير والتعبير الخارجي لديهم لا يتلاءم مع الحدث الموجودين فيه، وهذا يسمى التأثير غير اللائق. ويمكن أن تكون هذه الحالة من مظاهر بعض المشاكل البدنية أو العقلية المختلفة، ولكنه قد تكون كذلك اضطراب مستقل.
أسباب التأثير غير المناسب:
تلف في الدماغ أو خلل عصبي:
يمكن أن تنجم هذه الحالة بسبب تلف جسدي في المخ مثل ظهور ورم بالمخ أو إصابة في الدماغ، ويُعتبر نقص الأكسجين في المخ سبب متوقع لهذه الحالة.
انفصام الشخصية أو الاضطرابات العقلية ذات الصلة:
السبب الثاني والأساسي لهذه الحالة هو الاضطرابات العقلية مثل الانفصام العقلي، والاضطراب ذو الوجهين، وأحياناً لم يخسر هؤلاء الأشخاص القدرة على الاستجابات العاطفية، ولكن قد يخسرون القدرة على تشغيلها في الحالات الطبيعية أو بالأسلوب المناسب، وذلك لأن التأثير الذي يُبرزونه هو استجابتهم على الهلوسة والضلالات وافتراضاتهم حول أسباب أفعال الآخرين، وليس على الواقع الموجود.
فتكون لديهم استجابات غير مألوفة وتكون غير واقعية للمراقب الخارجي، وبهذا الأسلوب، تبرز المشاعر والأفعال التي لا تبدو أنها تتلاءم مع واقع الحدث، لكنها في الواقع تتلاءم مع التجربة الداخلية للمصاب نحو الأمر.
يمكن أيضاً ملاحظة هذه الحالة على الأشخاص الذين يشتكون من اعتلال نفسي، حيث لا ينجحون في إبراز مشاعر صحيحة وسليمة في تعاملهم مع الآخرين أو في العلاقات الشخصية الخاصة بهم.
أعراض التأثير غير المناسب:
تتوقف المظاهر المحددة لهذه الحالة على المسبب الرئيسي لظهور هذه الحالة، وتبرز المظاهر في إيماءات الوجه ونبرة الصوت ومضمون ما يقوله الفرد، فيما يلي بعض المظاهر المتوقعة:
1- البكاء الذي لا يمكن التحكم فيه حتى في حال لم يحس الفرد في الحزن.
2- العواطف التي لا تتلاءم مع واقع الظرف.
3- إبراز السعادة خلال المأساة.
4- الغضب من غير أي استفزاز من الخارج.
5- الهوس والاكتئاب، أو الغضب والتهيج.
6- عدم إبراز أي استجابة عاطفية أو انفعالية متوقعة.
تشخيص التأثير غير المناسب:
إذا كان الشخص يشعر بالقلق لأنه يعاني من هذه الحالة، فمن الضروري الحصول على تشخيص من أخصائي صحة عقلية. يترتب الأجراء الأول بشكل عام في استبعاد أي حالة جسدية أو عصبية تسبب هذه الحالة، وأحياناً، تكون هذه الحالة أحد مظاهر اضطراب آخر، لهذا سوف يتم إجراء تشخيص للاضطرابات النفسية التي قد تكون سبب متوقع.
علاج التأثير غير المناسب:
كما هو الحال مع المظاهر، يستند علاج هذه الحالة على السبب المخفي، ويستند تلقي العلاج الملائم على التشخيص الدقيق، وسوف يتم التعامل مع هذه الحالة بأحد أشكال الأدوية والتي يتم تحديدها اعتماداً على حدة المظاهر، حتى لو تم استعمال العلاج النفسي.