الطرق التربوية الحديثة لتعليم وتدريب ذوي الإعاقة العقلية

اقرأ في هذا المقال


الطرق التربوية الحديثة لتعليم وتدريب ذوي الإعاقة العقلية

هناك الكثير من الأساليب الحديثة والمنتشرة التي أعطت اهتمام بتعليم وتدريب الفرد ذو الإعاقة العقلية، وسوف نتحدث في هذا المقال عن جوانب كل طريقة من الطرق التي تتعلق بتعليم الأفراد ذوي الإعاقة العقلية.

1- الطريقة الأولى طريقة إيتارد

أول من وضع برنامج تربوي هو (جان إيتارد)، يشمل البرنامج على تعليم الفرد الصفات أو المهارات اللازمة التي تكون لديه من البداية، وثم ينتقل إلى الخطوة الأخرى وهي تعليمه الأشياء التي لا يعرفها، ويهتم البرنامج في ما يلي، بتنمية حواس الفرد المتنوعة وجعله قادر على التمييز الحسي، ومساعدة الطفل على تبني عادات اجتماعية صحيحة مساعدة الطفل على تغيير  رغباته ونزعاته الحسية، وقد عمل البرنامج على الأسس التربوية والنفسية التالية، تطوير الجانب الاجتماعي والتدريب العقلي من خلال المؤثرات الحسية الكلام وتطوير الذكاء.

2- الطريقة الثانية طريقة سيجان

وهذه الطريقة تتضمن نفس البرامج التي تم ذكرها في طريقة (إيتارد) إلا أن الأسس التربوية لها تقوم على ما يلي، أن تكون الدراسة الفرد ككل (عضو في جماعة)، وأن تكون الدراسة  في جزء من الحالات للطالب  كفرد (تعلیم فردي)، ويكون أسلوب الدراسة من الكل إلى الجزء تقوية العلاقة بين الفرد ذو الإعاقة العقلية  وبين مدرسته تقديم برامج تربوية للفرد ذو الإعاقة العقلية تشبع ميوله ورغباته وحاجاته.

3- الطريقة الثالثة طريقة ماريا منتسوري

تعمل هذه الطريقة على مبدأ الربط بين خبرات الفرد ذو الإعاقة العقلية المنزلية وخبراته المدرسية، وإعطاء الطفل فرصة ليتمكن من التعبير عن رغباته، أي يعلم نفسه بنفسه ودور المعلم هنا الدعم والمساعدة، وقد اعطت (ماريا منتسوري) اهتمام في برنامجها على تدريب حواس الفرد كالتالي، القيام بتدريب حاسة اللمس، وذلك باستعمال الورق المصنفر المتنوع في سمكه وملمسه، وتدريب حاسة السمع من خلال التفريق بين الأصوات والنغمات المتنوعة مثل أصوات الطيور والحيوانات.

وأيضاً تدريب حاسة التذوق من خلال تفريق الطعم (حلو أو مر، مالح أو حامض، بارد أو ساخن)، وتدريب حاسة الإبصار من خلال تفريق الأشكال والأطوال والأحجام والمساحات، وتدريب الفرد الاعتماد على نفسه من خلال ممارسة النشاط الحر بحرية وباستعمال الأدوات والطرق التعليمية.

4- الطريقة الرابعة طريقة ديکرولی

تهتم هذه الطريقة بأن يتعلم الفرد ذو الإعاقة العقلية كل ما يريد تعلمه، ثم وعن طريق ممارسته لهذا التعلم يتم تغيير سلوكه وتخليصه من العادات غير صحيحة، وبذلك يركز البرنامج على ما يلي، تعديل السلوك تعليم الفرد ذو الإعاقة العقلية الأخلاق الجيدة، وتدريب الطفل على تركيز الانتباه وعلى دقة الملاحظة تطوير مهاراته الحركية، وبرامج التدريب الحسي عن طريق الأنشطة اليومية، وعن طريق الألعاب الفردية والجماعية.

5- الطريقة الخامسة طريقة دسکدرس

وتركز هذه الطريقة كذلك على عمليات تدريب الحواس والانتباه لدى الفرد ذو الإعاقة العقلية، وتقوم على  تربية الفرد عن طريق نشاطه اليومي، وتدريب حواس الفرد وانتباهه وإدراكه.

6- الطريقة السادسة طريقة الخبرة التربوية

نادی(جون ديوي) بالتعليم عن طريق الخبرة، ونتج عن دعوته إلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في نظام تعليم الأفراد ذوي الإعاقة العقلية، وتعد طريقة (كرستين إنجرام) أحد برامج الخبرة التربوية المفيدة في هذا الجانب، حيث يتم فيها ترتيب الصفوف إذ تكون وحدة العمل أي الخبرة التربوية المطلوب تعليمها مصدر اهتمام الفرد ذو الإعاقة العقلية، واختيار موضوعات أو مهارات والمقصود بها وحدة العمل والخبرة من محيط الفرد ومن مواقف حياته اليومية، واختيار الهدف والمقصود بها أي وحدة العمل والخبرة.

7- الطريقة السابعة طريقة المواد الدراسية

هو برنامجاً لتعليم الأفراد ذوي الإعاقة العقلية من خلال التفكير، ويعني من خلال الممارسة والملاحظة واللمس والسمع، ويرى صاحب هذه النظرية أهمية التخطيط للنشاط الفردي الحركي للفرد ذو الإعاقة العقلية، وبالتالي يقوم على تطوير مهاراته الحركية وتطوير الإدراك لديه وزيادة معلوماته.

8- الطريقة الثامنة طريقة التعليم المبرمج التعليم الفردي

يقوم هذا النوع على تعليم الفرد بناءً على إمكانيته، على التعلم عن طريق متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج، وتعني البرمجة القيام بتقسيم المنهج الدراسي إلى مجموعة من الخطوات الصغيرة المترابطة، وتقدمها للفرد ذو الإعاقة العقلية بصورة شيقة وجذابة تلفت انتباهه، إذ يقوم المعلم بدراسة المقرر ويعمل على تحليلها، ويبين خطواته ويقوم بترتيبها حسب العلاقة بينها.


شارك المقالة: