الطرق التي تساعد الأطفال على تكوين صداقات

اقرأ في هذا المقال


الصداقة أفضل ما يمكن الحصول عليه في الحياة، وفي أغلب الأحيان أفضل الصداقات التي تبدأ منذ الصغر، ولكن بعض الأطفال يجدون صعوبة في إقامة علاقات صداقة مع الأطفال الآخرين، مما يؤدي إلى إصابتهم بالإحباط والحزن، وأيضًا من أكثر الأمور التي تؤدي إلى توتر الأم هي عدم قدرة أطفالها على تكوين صداقات.

كيفية جعل الطفل يكون صداقات:

1- يجب على الوالدين معرفة السبب الذي يجعل الطفل غير متشجع لتكوين صداقات.

2- يجب على الوالدين البحث، عن نقاط قوة الطفل حيث أن هذه النقاط تساهم بشكل كبير في زيادة ثقة الطفل بنفسه وبالتالي الانخراط في المجتمع وتكوين الصداقات.

3- يجب على الوالدين تعليم الطفل كيفية التعامل مع كافة المواقف التي يمر بها، حتى تتكون لديه شخصية متميزة وقادرة على الانخراط في المجتمع.

4- تربية الطفل منذ نعومة أظفاره على المرح والمزاح وتعليمه الفرق بين المزاح وبين السخرية من الآخرين.

كيفية جعل الطفل اجتماعيا في المدرسة:

1- عدم المقارنة: حيث أنه يجب على الوالدين عدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال، حتى لا تقل ثقة الطفل بنفسه، بل يجب مدحه والتفاخر به أمام الناس، ويجب على الوالدين مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، حيث أن لكل طفل شخصية خاصة به وحده.

2- طلب المساعدة: حيث أنه تقوم الأم بالاتفاق مع المعلمة على المساعدة في معرفة تصرفات الطفل في الصف وأسلوب معاملته مع زملائه.

3- التعرف على أهل زملاء الطفل: حيث يقوم الوالدين بمتابعة زملاء الطفل، والتعرف على أهاليهم وتبادل الزيارات معهم، والخروج في رحلات لتقوية العلاقات وقدرة الطفل على تكوين الصداقات.

4- إشراك الطفل في الأنشطة الجماعية: من الضروري إشراك الطفل في اللعب الجماعي والأنشطة الجماعية حتى ينمي مهارات التواصل لديه، حتى تزداد ثقته في نفسه ويكون صداقات.

كيفية التصرف مع الطفل غير المحبوب:

1- يجب على الوالدين التحدث مع الطفل عن سلوكه مع الآخرين، مع تصحيحهم لهذا السلوك حتى يصبح محبوب لدى الناس.

2- يجب أن يصبر الوالدين على الطفل في حال كان الطفل لا ينسجم بسرعة، فالطفل الذي لا ينسجم بسرعة مع الأقران أفضل ممن يقوم باللعب معهم دون وعي.

3- يجب أن يحرص الوالدين على اصطحاب الطفل في التجمعات الأسرية، وذكر صفات الطفل الإيجابية أمامهم لتقوية شخصيته.
4- يجب على الوالدين الحرص على عدم تمييز الطفل عن أقرانه، في المصروف واللباس، فالأطفال الذين يختلفون عن أقرانهم يصابون بخيبة أمل ناجمة عن شعور الأقران بالابتعاد عنهم.


شارك المقالة: