كيف تقوم الأم بمساعدة طفلها للتخلص من الثرثرة؟

اقرأ في هذا المقال


هل ثرثرة الطفل غريزة موجودة به أم عادة مكتسبة؟

إن الكلام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والثرثرة ليست صفة أو سمة شخصية؛ حيث أنه من دون ثرثرة يتمكن الإنسان التواصل مع الأشخاص الآخرين، والثرثرة غريزة ويجب على الآباء بتقنينها وتقليلها وجعلها ضمن الإطار المسموح به، فيجب على الوالدين تعليم الطفل متى يتحدث ومتى يصمت وكيفية التعبير عما يشعر به.

كيف تقوم الأم بمساعدة طفلها للتخلص من الثرثرة؟

1- نوم الطفل لوقت كافي: يجب على الأم أن تحرص على نوم الطفل لساعات كافية؛ لكي لا يكون متعب في المدرسة وقد يكون هذا هو سبب ثرثرته الزائدة في الصف لكي لا ينام، وعدم تركيزه فيما يشرحه المعلم.

2- قراءة القصص: حيث يجب على الأم استغلال خيال الطفل بقراءة القصص له، مما يجل الطفل يشعر بالفرح والاستمتاع فهذه الطريقة تنعكس بشكل إيجابي على سلوك الطفل على المدى البعيد وتخفف من ثرثرته.

3- أداء الأنشطة: حيث يجب على الأم استغلال الطاقة الزائدة عند الطفل الثرثار في نشاطات بدنية مختلفة من أجل حل مشكلة الطفل الثرثار والسماح له بالقيام بالأنشطة المختلفة واصطحابه إلى المنتزة، كما يمكن أن تقوم الأم بإشراك الطفل في النوادي الخاصة بالأطفال حتى يتمكن من مشاركة من هم في عمره واهتماماته.

4- الاستماع إلى الطفل: يجب على الأم أن تقوم بالاستماع إلي طفلها، وأن تقوم بتشجيعه علي طرح الأسئلة والاستماع إلي إجابتها، وبهذه الطريقة يتم تربيته علي الاستماع للآخرين والإصغاء لهم، فهذه صفة حسنة يجب أن يكتسبها الطفل، ويجب أن لا تحبط الأم عزيمة طفلها كثير الكلام، وعليها الاستماع له حتى يقوم الطفل أيضاً بالاستماع لها عند تحدثها إليه، ويجب على الأم اختيار المواضيع التي تجذب اهتمام الطفل حتى يركز الطفل بشكل كامل في المواضيع المطروحة.

5- تخصيص وقت معين للكلام: من المهم أن يتم تعيين وقت لحديث الأطفال وتحديد مدة الكلام نفسها لكل منهم، وبهذا الأمر تحقق الأم العدل بين جميع أطفالها، وتستطيع التقليل من ثرثرة طفلها أيضًاً وتوجيه هذه الثرثرة في ما هو مفيد وفي حدود المعقول، حيث يلتزم الطفل الثرثار بتحديد أفكاره والقيام بتنظيمها؛ حتى يتحدث عن ما هو مهم فقط.


شارك المقالة: