يعاني الأفراد الكثير من المتاعب عند الاختيار بين التخصصات الجامعية، حسب ما تؤدي إليه هذه التخصصات لمهن ووظائف معينة يرغب بها الفرد ويميل للدخول إليها.
العوامل التي تؤثر على عملية التخطيط للاختيار المهني:
أصبح الكثير من الأفراد يترددون ويقلقون بشأن عملية الاختيار المهني؛ وذلك بسبب تعدد التخصصات الجامعية وتعدد المهن والمجالات المهنية، فأصبح هؤلاء الأفراد لا يميزون ما هي الوظيفة التي سيحققون بها أحلامهم وطموحاتهم وسيصلون لمرحلة الاستقلالية والنجاح، ومنها فإننا نجد من الواجب على الفرد التخطيط السليم لعملية الاختيار المهني بالابتعاد عن جميع العوامل التي من الممكن أن تؤثر على هذه العملية التخطيطية للاختيار المهني.
تتمثل العوامل التي تؤثر على عملية التخطيط للاختيار المهني من خلال ما يلي:
- الميول والاتجاهات المهنية: تتمثل برغبات الأفراد تجاه الوظائف المختلفة، والتي تؤثر بدورها على عملية التخطيط للاختيار المهني، فقد يرغب الفرد بمجال مهني معين، ولكنَّه يحتار بين المهن والوظائف الموجودة في هذا المجال.
- القدرات المهنية والاستعدادات: تتمثل باختيار الفرد لوظيفة معينة، ولكنها تحتاج لشخص آخر ذو قدرات مختلفة، مما يستدعي على الفرد أن يقوم بعملية الاستعداد الجيّد لأي عمل.
- الشخصية الخاصة بكل فرد: تتمثل بخصائص وسمات الفرد التي تميزه عن غيره، فقد يحتاج الفرد إلى عدد معين من السمات والمهارات الشخصية للقدرة على اختيار مهنة معينة.
- المعلومات المهنية السابقة: تتمثل بالبيانات والمعرفة التي يمتلكها الفرد عن أي مهنة يرغب بها، ويجب أن تكون هذه المعلومات سابقة لعملية التقديم لهذه الوظيفة.