خطوات الاختيار المهني من خلال نظرية السمة والعامل
تعبّر السمة عن صفات الشخص التي من الممكن قياسها ومعرفتها من خلال أدوات مخصصة لها، أما العامل فيعبّر عن الصفات المطلوب من الفرد أن يتسم بها.
تعبّر السمة عن صفات الشخص التي من الممكن قياسها ومعرفتها من خلال أدوات مخصصة لها، أما العامل فيعبّر عن الصفات المطلوب من الفرد أن يتسم بها.
ظهر الإرشاد المهني كأحد فروع علم النفس واعتمد على مبادئ وأسس ترجع لعلم النفس.
تتمنى جميع المؤسسات المهنية وخاصة الناجحة، وذات السمعة الطيبة أن تقوم بتوظيف أفضل الموظفين، أي الموظف الذي يكون مثالي وقادر على القيام بالعمل.
تعتبر عملية الاختيار المهني من أهم وأكثر العمليات التي تكون حساسة وتحتاج إلى التركيز من الفرد، بحيث يتمثل تركيز الفرد في الاختيار المهني أي عدم تأثر الفرد بالعوامل التي من شأنها أن يقوم الشخص بالاختيار السيء للعمل الذي سيمثله في المستقبل، وهذه العوامل تختلف حسب نوعها فمنها ما يكون بسبب الأسرة ومنها ما يكون بسبب الأصدقاء ومنها ما يكون بسبب القدوة التي يتخذها الفرد، ومنها ما يكون متعلق بالفرد نفسه، وتسمى بالعوامل الداخلية أو العوامل الذاتية أو العوامل الشخصيّة.
يتأثر الاختيار المهني للشخص بالكثير من العوامل الخارجية مثل الأسرة والعوامل الداخلية مثل العوامل الذاتية الخاصة بالشخص نفسه، بحيث يجب أن يكون اختيار الفرد للمهنة المستقبلية صحيح ومبني على قرارات مهنية صحيحة، ولكن يحدث أحياناً أن يقوم الأهل والأصدقاء وغيرهم بالتدخل بحياة الشخص المهنية، وهذا التدخل يؤثر سلباً على النجاح في العمل المهني في المستقبل.
في الكثير من الأوقات يقوم الأفراد باختيار المجالات المهنية بدون الرجوع إلى معايير وأسس يعتمدون عليها، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل من جرّاء هذا الاختيار العشوائي.
يعاني الأفراد الكثير من المتاعب عند الاختيار بين التخصصات الجامعية، حسب ما تؤدي إليه هذه التخصصات لمهن ووظائف معينة يرغب بها الفرد ويميل للدخول إليها.