العوامل التي تزيد من الإبداع المهني الإداري

اقرأ في هذا المقال


تعتبر عملية الإبداع في العمل المهني من العمليات التي تحتاج للكثير من المقوّمات والعوامل الإيجابية التي تساعد على ظهورها؛ لأنَّ الإبداع المهني يحتاج للوقت والجهد الكبيرين ولا يمكن تحقيقه ضمن شروط وتدخلات من الآخرين؛ لأنه عبارة عن دوافع ورغبات داخلية من الفرد نفسه.

العوامل التي تزيد من الإبداع المهني الإداري:

من أجل تنمية وتحسين الإبداع المهني الإداري في العمل يتوجب التعرف على مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، التي تؤثر في عملية الإبداع المهنية وتزيد منه في الإدارة المهنية، وتتمثل العوامل التي تزيد من الإبداع المهني الإداري من خلال ما يلي:

  1. العوامل البيئية المهنية: تتمثل هذه العوامل بأهمية البيئة المهنية الخاصة بالعمل بالنسبة لجميع الموظفين والمسؤولين والإداريين، بحيث تعتبر البيئة المهنية من أهم المؤثرات في عملية الإبداع المهني، والتي تتمثل بطيعة العلاقات المهنية القائمة في المؤسسة المهنية ما بين الموظفين والمدير المسؤول عنهم، بحيث تؤثر طبيعة هذه العلاقات والأساليب المتبعة بها على عملية الإبداع المهني الإداري، بحيث تكون طبيعة العلاقات المبنية على التفاعل والتعاون بين المدير والموظفين بهدف تحقيق الأهداف المهنية المشتركة من الأساليب الإداري التي تزيد من تنمية الإبداع المهني الإداري.
  2. الموظفين في العمل: تتمثل هذه العوامل بأهمية دور الموظفين في مساعدة الإدارة المهنية في تنمية وتحسين وزيادة الإبداع المهني الإداري، وخاصة عندما تكون هناك علاقات مهنية مبنية على الثقة العالية وبالتحديد عندما يقوم الإداري المهني بتفويض بعض المهام المهنية للموظفين ومشاركتهم في صنع واتخاذ القرارات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية.
  3. الاتصالات المهنية: تتمثل هذه العوامل بوجود مهارات في الاتصال والتواصل بين جميع الموظفين في المؤسسة المهنية والإدارة المسؤولة عنهم، بحيث تؤثر عملية الاتصال المهني التي يتم من خلالها نقل المعلومات والبيانات المهنية واكتساب مهارات مهنية جديدة على القدرات والمهارات المهنية التي تزيد من الابتكار والإبداع في العمل المهني، مما يتمثل بضرورة وجود الاتصالات المهنية بين الإدارة والموظفين بشكل مباشر؛ لما لها من دور مؤثر في عملية الإبداع المهني الإداري والمساعدة على تنمية الأفكار الجديدة والإبداعية.
  4. القرارات المهنية: تتمثل هذه العوامل بالطريقة والأساليب التي يتم من خلالها صنع واتخاذ القرارات المهنية، والأسلوب التعاوني أو الديكتاتوري في إشراك الإدارة المهنية للموظفين في هذه القرارات المهنية.

شارك المقالة: