كل شخص يسير في اتجاه مهني معين ليصل إلى النجاح وتحقيق الأحلام، بحيث يَمر الفرد بمجموعة من المراحل المهنية في العمل الذي يقوم به ويتخذ العديد من السلوكات في هذه المراحل وهذه المراحل تسمى بالمسار المهني، ويُقصد بالمسار المهني جميع الأعمال والإنجازات التي يقوم بها الفرد في العمل، سواء داخل مؤسسة واحدة أو أكثر من مؤسسة مهنية، بحيث يضع الفرد جميع قدراته ومهاراته المهنية عند السير في المسار المهني، يختلف المسار المهني من شخص لآخر، حسب الدرجة ومكانة الفرد في عمله.
ما هي العوامل المؤثرة في المسار المهني؟
يتأثر المسار المهني بالعديد من العوامل والصعوبات المختلفة التي تقوم بعرقلة السير الصحيح للمسار المهني، وتتمثل العوامل المؤثرة في المسار المهني من خلال ما يلي:
- الكثير من المؤسسات المهنية تفتقر لتوفير النشاطات المهنية، التي من شأنها القيام بالتدريب المهني للمهارات والقدرات المهنية الضعيفة، ممَّا يؤدي إلى إنجاز العمل بدون كفاءة وإتقان.
- التخطيط والتطوير المهني بشكل غير مناسب في المسار المهني، ممَّا يؤدي إلى أن يكون المسار المهني غير سليم ويفتقر للتنظيم.
- عدم استخدام التحفيزات المهنية وعدم تقديم المكافآت للأفراد المميزين، ممَّا يجعلهم يَصلون لمرحلة الانفصال المهني بشكل أسرع.
- هناك الكثير من المؤسسات المهنية لا تستخدم التقييم المهني للأفراد، والذي بشأنه يفهم الفرد ويكتشف المهارات التي توجد لديه.
