العوامل المؤثرة في ثبات الاختبارات المدرسية

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالثبات: بأنّه هو عبارة عنجزء من الصدق، حيث أن الصدق يحتوي على الثبات، وأن ّالمقصود به هو إعطاء الاختبار النتائج نفسها في حال أعيد نفس الاختبار على نفس المجموعة والظروف في وقت لاحق، وأنّ الصدق يرتبط بعلاقة وثيقة مع الثبات، وحيث أن هناك عدة عديدة من العوامل التي تؤثر عليه، وطرق متعددة ومتنوعة يستطيع من خلالها الشخص المعني حساب الثبات.

ما هي العلاقة بين الصدق والثبات في الاختبارات المدرسية؟

هناك علاقة حاصلة بين الصدق والثبات، وتتمثل هذه العلاقة من خلال ما يلي:

  • الثبات جزء ومظهر من مظاهر الصدق.
  • الصدق يتصف بالعموم والشمول أكثر بالمقارنة مع الثبات.
  • ليس كل اختبار يتصف بالثبات أن ذلك يدل على صدقه بشكل أكيد.
  • أن كل اختبار مدرسي صادق يدل على أنّه إختبار ثابت.

ما هي العوامل المؤثرة في ثبات الاختبار المدرسي؟

هناك مجموعة عديدة من الأمور والعوامل التي لها تأثير واضح على ثبات الاختبار، وتتمثل من خلال ما يلي:

  1. طول الاختبار: إن لارتفاع أعداد الأسئلة المطروحة في الاختبار دور كبير في ثباته، ففي حال زادت عدد فقرات الاختبار فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبة ثباته.
  2. زمن الاختبار: إن ثبات الاختبار يزداد في حال ازدادت مدته إلى أن يمنح الحد الملائم، ففي حال ازداد السبب عن الحد الملائم أدى ذلك إلى قلة ثبات الاختبار.
  3. صياغة الأسئلة: ففي حال ازدادت الأسئلة وضوحاً وأكثر موضوعية فإن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة ثبات الاختبار والعكس.
  4. أسئلة الاختبار: ينبغي أن يتم حذف أسئلة الاختبارات الصفية الصعبة والسهلة، وذلك بسبب تأثيرها على موضوعية الاختبار.
  5. حالة الشخص: إن الحالة النفسية للطالب تؤثر على علامة الاختبار، فعلامة الطالب السليم تختلف عن علامة الطالب المريض.
  6. ظروف الاختبار: تقوم ظروف الاختبار المتنوعة على تأدية دور مهم في قياس ثبات الاختبار.
  7. التخمين: إن توافر مجموعة من الأسئلة تفتح المجال أمام الطالب على التخمين فإن ذلك يؤثر على ثبات الاختبار.
  8. تباين العينة وتجانسها: فإن ثبات في الاختبارات المدرسية تنقص في حال نقص التباين ويزداد الثبات للاختبارات المدرسية بناء على زيادة التباين.
  9. موضوعية التصحيح: إنّا من العوامل التي لها تأثير واضح على ثبات الاختبار وبالذات التي تعتمد على تقدير الشخص المعني بعملية التصحيح.

شارك المقالة: