العوامل و الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الاحتراق المهني

اقرأ في هذا المقال


في العمل المهني تتحكم البيئة المهنية في العناصر الأخرى للعملية المهنية مثل الموظفين، بحيث يمكن أن تكون هذه البيئة المهنية ذات انعكاسات إيجابية ترفع من مستوى الشعور بالراحة لدى الموظفين وتزيد إنتاجيتهم المهنية، وممكن أن تكون العكس أي تعكس مفهوم سلبي بين الموظف وأدائه المهني.

العوامل التي تؤدي إلى حدوث الاحتراق المهني:

هناك مجموعة من العوامل التي تتفاعل مع بعضها البعض وتؤدي إلى حدوث ظاهرة الاحتراق المهني، وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

  1. العوامل الخاصة بالموظف: تفسر هذه العوامل بأن الموظف الأكثر عمل وبذل للجهود الكبيرة في الإنجازات المهنية هو الأكثر عرضة لحدوث ظاهرة الاحتراق المهني، بحيث يكون هذا الموظف يستهين بوقت استراحته ولا يسمح لنفسه بأي إجازة مهنية بل يرغب بالاستمرار بالعمل والأداء المهني المستمر، مما يؤدي إلى ضغوط وتوترات متواصلة.
  2. العوامل الاجتماعية: تتمثل هذه العوامل بحاجات ومتطلبات المجتمع الخاصة بالمؤسسة المهنية، بحيث كلما ازدادت هذه الطلبات كلما زاد الضغط المهني على الموظفين مما يزيد من توترهم وإجهادهم لأنفسهم في الإنجازات المهنية الكبيرة والمستمرة.
  3. العوامل المهنية: تتمثل هذه العوامل بالمسببات الخاصة بالعمل نفسه، مثل البيئة المهنية السيئة، ومثل الواجبات والمهام المهنية المستمرة والمعقدة، ومثل أساليب القيادة المهنية الصعبة التي تتفاعل مع الموظفين إنما تلقي عليهم الحكم والتنفيذ فقط.

الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الاحتراق المهني:

تتعدد الأسباب التي تبعث التوتر والقلق في العمل المهني مما يزيد من ظاهرة الاحتراق المهني ويمكننا تلخيص هذه الأسباب من خلال ما يلي:

  1. العلاقات المهنية الضعيفة: من أسباب الوصول لمرحلة الاحتراق المهني في العمل أن يكون الموظف ذو علاقات مهنية قليلة وذات حدودية أي لا يقوم بمساعدة أي أحد، ولا يوجد من يسانده في الأزمات المهنية من زملاء العمل المهني، مما يزيد من وحدته وفتح المجال للمشاكل المهنية أن تحدث.
  2. الواجبات المهنية: تتمثل الواجبات المهنية والمهام المهنية الكثيرة والصعبة بأحد المسببات التي تزيد من الضغط المهني على الموظف وتراكم هذه الواجبات والمهام المهنية يزيد من فرصة حدوث الاحتراق المهني بلا شك.
  3. سياسة المؤسسة المهنية: تعتبر السياسة والأسلوب المتبع في المؤسسة المهنية أحد الأسباب التي تحدد مستوى توتر وضغط الموظف في العمل المهني.

شارك المقالة: