القدوة وأثرها على دافعية التفوق للطلاب في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو أثر القدوة على دافعية التفوق للطلاب؟

تعتبر القدوة الحسنة من الأسباب المهمة التي تدفع الطالب نحو التفوق ويطلق عليها وقود التفوق والنجاح، وهي من العوامل البيئية والاجتماعية التي لها أثر كبير في بناء وتكوين شخصية الطالب، هناك مجموعة كبيرة من الآثار التي تعكسها القدوة الحسنة نحو التفوق والنجاح، وتتمثل هذه الآثار من خلال ما يلي:

  • إن اتباع القدوة الحسنة يدفع الطالب إلى رفع مستوى الاجتهاد أكثر، وحيث أن كلما كانت علاقة الطالب قوية مع الآخرين فإن ذلك يؤدي إلى الإتقان في تأدية أعماله، حيث أن التأسي بالقدوة الحسنة يعمل على إيجاد طالب محب متفائل وقريب من الجميع.
  • التقيد واتباع القدوة الحسنة فإن ذلك يعمل على تكوين وبناء شخصية قوية للطالب، تتصف بالكرامة والعزة.
  • التأسي بالقدوة الحسنة تساهم وتساعد على إيجاد طالب يتمتع بأخلاق كريمة وعالية، محب لأصدقائه ومتعاون معهم.
  • إن اتباع القدوة الحسنة يعمل على إيجاد طالب يتمتع بالتوازن الشعوري خلال العملية التعليمية.
  • في حال اتباع القدوة الحسنة فإن ذلك يؤدي إلى إدراك ومعرفة مواطن ونقاط الخلل والضعف، والتعرف على كيفية التخلص منها.
  • يساعد الطالب على أن يكون فرد إيجابي ومشارك بفاعلية في الأعمال التعليمية والاجتماعية.

ما هو أثر القدوة الحسنة على الطالب؟

إن الطالب يمثل وحدة بناء وتكوين في الأسرة، وإنّ الأسرة هي التي تمثل وحدة البناء الأولى في المجتمع، وعلى ذلك فإن القدوة لها أثر كبير ومهم على الطالب وعلى المجتمع معاً، وتتمثل هذه الآثار من خلال ما يلي:

  • الوحدة حيث أن التربية على القدوة الحسنة يساهم ويساعد على إيجاد طلاب وأشخاص متعاونين ومتوازنين، مما يؤدي إلى خلق نوع من التوحد والوحدة والتكافل، وإيجاد بيئة متماسكة قوية تؤدي أعمال ومهام في اتجاه وتناغم واحد، وذلك يتلاءم مع طبيعة الطالب، فالطالب بطبعه شخص اجتماعي وكلما عاش في بيئة متناغمة ومتجانسة فإن ذلك يؤدي إلى الإنجاز والتفوق والاتجاه نحو التطور والتقدم.
  • تعمل التربية بالقدوة الحسنة على إيجاد طلاب يتمتعون بالخلق بمستوى عالي من الروحانية، وعلى ذلك ففي حال اتباع القدوة الحسنة يمكن اعتبار المجتمع فاضل.

شارك المقالة: