الكسل والخمول وعلاقته بالعوامل النفسية والصحية

اقرأ في هذا المقال


الكسل والخمول وعلاقته بالعوامل النفسية والصحية:

إن الكثير من الأشخاص يعانون من الخمول والكسل وهذا يؤثر عليهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. ويرجع علماء النفس حالة الخمول والكسل لدى الأشخاص إلى عوامل نفسية قد يرتبط بعضها بالاكتئاب وتناول بعض العقاقير الطبية حيث إن الاكتئاب يعد السبب الرئيسي والأهم لإحساس الإشخاص بالعجز والكسل.

إن الفرد قد ينتابه الشعور بهذه الحالة إذا كان لديه أمراض نفسية وهذا بدوره يؤثر على طبيعة جسم الإنسان فيصبح أكثر انعزالاً عن الآخرين وتتولد لديه حالة من الاضطراب النفسي التي من شأنها أن تفقده عملية التركيز الذهني وتضعف من شهيته لتناول الطعام وتؤثر على حالته المزاجية.

ما هي أعراض الخمول والكسل:

يجب تقييم الفرد المصاب بهذه الحالة لتشخيص حالته؛ لأنه قد تكون هناك أسباب طبية غير نفسية كأمراض الغدد التي تؤثر بدورها على طبيعة نشاط الفرد اليومي.

وهناك أعراض عديدة لشعور الفرد بالخمول أهمها:

  •  الإرهاق والتعب والإحساس الدائم بالنوم.
  • تدني القدرة على التفكير.
  • الإصابة بالإعياء.
  • تدني الطاقة.
  • بطء في الحركة أكثر من المعتاد.

ما هي أسباب الخمول والكسل:

العوامل الطبية: فإن هذه الحالة تعود لأسباب مرضية؛ كضعف الدم ونقص في فيتامين B12 وخلل في هرمونات الجسم وقد يتعلق بأمراض الغدد أيضاً.

 العوامل HGنفسية: إن من العوامل المسببة لهذه الحالة في الجسد منها أنماط الحياة غير الطبيعية؛ كالنوم لساعات كثيرة والسهر وعادات التغذية الخاطئة، ويكون علاج هذه المسببات بتغيير العادات والسلوكات الخاطئة عند الإنسان؛ كأن يعتاد الشخص على ضبط ساعة نومه وتحسين نمط الغذاء ليكون صحياً ويمكن علاجه بعلاج النفس الإنسانية بتعويدها على النوم والاستيقاظ في ساعات محددة وتحسين العادة الغذائية والتغلب على العادات السيئة الأخرى.

العوامل الاجتماعية: هناك عوامل اجتماعية ونفسية تؤدي إلى شعور الفرد بهذه الحالة ومنها الملل وانخفاض الدافعية وخصوصاً عند طلبة المدارس والجامعات، حيث يشعر الطالب بقلة الحيوية والنشاط وعدم الإقبال على الدراسة بسبب الروتين اليومي، فمن المهم أن يحصل الطالب على تنويع في يومه الدراسي لمواجهة الملل.

ومن الضروري خلق دافعية قوية لدى الشخص سواء أكان موظف أو طالب أو ربة منزل وضرورة وجود تنوع في حياة الأفراد وهذا من شأنه أن يزيد من رغبة الفرد على العمل وإتقانه ومن ثم إبداعه وتميزه.


شارك المقالة: