الكليات المعرفية لدى العالم توماس ريد في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تقع نظرية مفهوم العالم توماس ريد للكليّات المعرفية في قلب نظامه الفلسفي وعلم نفس المعرفي الذي يشير إلى كل من التمييز بين أنظمة تشكيل معتقدات معينة عن أنظمة أخرى، والمنفعة التفسيرية بمثل هذه المجموعة من الفروق، وهو وسيلة واضحة لدراسة الحواس علميًا فإن دراسة توماس ريد للقوى الفكرية والذاكرة والحكم والتجريد تحت مظلة الكليّات المعرفية.

الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس

تعتبر القوة العقلية الأكثر انتشارًا في علم النفس المعرفي هي قوة الكليّات المعرفية، حيث تدعم مجموعة الكليات الفكرية المعرفية لدينا مجموعة متنوعة من الأحداث العقلية، حيث إن أفعال الحكم جزء لا يتجزأ من معظمها، سواء كان الحكم على وجود شيء أمامنا أو تخيل وجود هذا الشيء مثلاً، أو التفكير في التعميم بأن جميع الأشياء لها جذور، فإن هذه الأحداث العقلية توظف الكليّات المعرفية.

بحكم التصور والإدراك فإن أول الحالات العقلية في الكليّات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس تدور حول الافتراض بوجود الشيء كهدف محدد وأن يستخدم الفرد مفهومًا عامًا لهذا الشيء معرفيًا، من حيث تعلم طريقة الأفكار فإن أفعال الإدراك مؤقتًا تبدأ بفعل من التخوف البسيط وبعد أن نحصل على مخاوف بسيطة من خلال مقارنتها معًا، ندرك الاتفاقات أو الخلافات بينهما.

في الكليّات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس يستمر توماس ريد باللجوء لمفهوم الخيال بدون أي أساس في الطبيعة، بدلاً من ذلك يتم تجميع التخوف البسيط في الشكل الأساسي للقدرات المعرفية ضمن أفعال الإدراك النموذجية، ومنها يمثل نموذج التصور الإدراكي الذي تم الحصول عليه من طريق الأفكار خطوته الطويلة الأولى إلى وجود الشك.

تتمثل الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس في مجموعة الالتزامات التي يشير إليها توماس ريد باسم طريقة الأفكار والنظرية المثالية، التي تم رسمها من أعمال قديمة للعالم ديفيد هيوم والعديد من الآخرين الذين يعودون إلى كل من العالم أفلاطون وأرسطو، من حيث التزامها الأساسي في التمثيلات العقلية، التي تسمى الأفكار أو الصور.

والتي يعتقد أنها تتوسط في كل تجربتنا عن العالم من المفهوم إلى الذاكرة والإدراك، حيث يعتبر توماس ريد أن طريقة الأفكار مبنية على منهجية معيبة ومضادة للطريقة غير العلمية، ويجادل توماس ريد بأن لهذه الكليّات المعرفية يوجد عواقب غير مرغوب فيها للغاية.

دور الحكم في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس

يكمن مفهوم الحكم في قلب عمليات الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس؛ لأن المفهوم يوفر المحتوى المتعمد حول الحالات العقلية، ومنها يميز توماس ريد بين عدة وظائف للحكم ويشير الشكل البدائي للحكم إلى المفهوم المجرد لشيء ما دون أي قيادة خارجية أو اعتقاد به، حيث أن هذا يدخل كعنصر في كل عملية للعقل؛ وذلك من أجل الإيمان أو التذكر أو الإدراك التي تتطلب بعض أعمال من التخوف البسيط.

نفسر مفهوم الحكم على النقيض من طريقة الأفكار في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس، حيث فترض توماس ريد مسبقًا أن العقل لديه قدرة غير قابلة للاختزال للتصور المتعمد، حيث تكون حالاتنا العقلية فريدة حول أشياء معينة، ولا يمكن تفسير هذه الكليّة المعرفية من منظور حالات أخرى غير مقصودة، ومع ذلك إذا لم نتمكن من إعطاء أي حساب لكيفية حصولنا على مفهوم القوة لأول مرة، فلن يكون هذا سببًا جيدًا لإنكار امتلاكنا لها.

في حركة منهجية متناقضة يقترح العالم ديفيد هيوم أن المحتوى المتعمد من خلال الأفكار مبني على عمل قوانين الارتباط أو التواصل في الزمان والمكان، والتشابه والسببية المتصورة في العمل على الانطباعات والصور في العقل الخاصة بدور الحكم في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس.

يأخذ مفهوم الحكم في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس عناصره المقصودة ذات الوجودية المتنوعة بما في ذلك الأشياء المادية والاقتراحات بالإضافة إلى كائنات خيالية، حقيقة أن التصور يأخذ الأشياء المادية ككائنات مقصودة ومباشرة مما يمثل تباينًا رئيسيًا مع طريقة الأفكار، حيث أن التصور والإدراك والحكم والاعتقاد على طريقة الأفكار والكليات المعرفية، هي طرق مختلفة فقط لإدراك الأفكار في أذهاننا.

التصور الإدراكي في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس

إن حالة التصور الإدراكي في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس ليست حالة كمية بالنسبة لتوماس ريد خاصة في بعض الأفكار النشيطة، حيث يستخدم توماس ريد هذه الفعاليات المتكافئة لتحديد أي هيئة تدريس تعمل لتصور الفكرة، إذا أدركنا فكرة عن شيء محدد فإن تصورنا هذا يعتبر مهم للإدراك وهو مفعم بالحيوية وهو وصفًا لمَلَكة متميزة في تصور الإدراك متضمنة في أفعال أخرى للقوى الفكرية.

يعتبر التصور الإدراكي في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس هي نظرية مفهومه قائمة على الفعل، على عكس نظرية طريقة الأفكار القائمة على الكائن، حيث أن المفاهيم هي طرق لإدراك الأشياء لتصور كائن ما هو أن يكون الشخص مدركًا لذلك الكائن باعتباره حاملًا لبعض الممتلكات المعينة من المعرفة.

المفهوم ومعرفة الذات في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس

يؤكد توماس ريد أن البشر يعرفون ما هي المحتويات المقصودة لأفكارهم، لكن طريقة الأفكار تهدد التزام توماس ريد بجلاء قدرتنا الاستبطانية على تحديد ما نفكر فيه، مثل حجاب الإدراك الأكثر شيوعًا الذي أنشأه الدور التمثيلي للأفكار من حيث طريقة الأفكار والنظريات التمثيلية للإدراك، ومنها تكمن جذور حِجَة توماس ريد في ملاحظة صريحة بأنه في ضوء طريقة الأفكار تبدو الأحداث العقلية واسعة ومنفصلة تمامًا.

في المفهوم ومعرفة الذات في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس هناك حدث واحد يتبع آخر لكن لا يمكننا أبدًا ملاحظة أي رابط بينهما، حيث يبدو أنهما ملتصقان لكنهما غير متصلين، مما يبدو أن الاستنتاج الضروري هو أنه ليس لدينا أي فكرة عن الارتباط أو القوة على الإطلاق، وأن هذه الكلمات ليس لها أي معنى على الإطلاق.

يصف توماس ريد نظريته في الفكر ومعرفة الذات في الكليّات المعرفية بأنها جسدية؛ لأن الانطباعات هي حالات ذرية وقابلة للفصل دون أي ارتباط مقصود محدد بأي شيء آخر، حيث يبدو أن توماس ريد قد قاد إلى هذا الموقف عن طريق محاولته إعادة توظيف صياغة علم محدد للعقل.

في النهاية نجد أن:

1- الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس تتمثل بجميع القدرات المعرفية والعمليات المعرفية من حيث الأفكار والحكم المعرفي والسلوكيات التابعة لها من حيث التفكير.

2- يكمن مفهوم الحكم في قلب عمليات الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس؛ لأن المفهوم يوفر المحتوى المتعمد حول الحالات العقلية.

3- تعتبر حالة التصور الإدراكي في الكليات المعرفية لدى توماس ريد في علم النفس ليست حالة كمية بالنسبة لتوماس ريد خاصة في بعض الأفكار النشيطة.


شارك المقالة: