المؤشرات التي تدل على احتمالية فصل الموظف من العمل المهني

الفصل من العمل المهني:

الفصل من العمل يعني أن صاحب العمل المهني ينهي العمل ضد إرادة الموظف المهني، بحيث يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل الإدارة المهنية للمؤسسة يطردون موظفيهم، ومع ذلك، لا يحتاج معظمهم إلى سبب وجيه لإنهاء العمل المهني لأي موظف يرغبون في طرده وفصله من العمل المهني.

فإذا لم يكن الشخص مشمولاً باتفاقية مساومة أو عقد عمل، فمن المحتمل أن يكون موظفًا حسب الرغبة فقط، ويمنح التوظيف في الإرادة المهنية صاحب المؤسسة حرية فصل الموظفين في أي وقت ودون سابق إنذار، ومع ذل ، فإن معظم أصحاب العمل المهني لا يطردون الموظفين ويفصلونهم دون أسباب وجيهة في الواقع، توصف غالبية حالات الفصل من العمل المهني على أنها إنهاء لسبب ما، مما يعني أن الموظف يفقد وظيفته لأنه من المؤكد هو المخطئ.

المؤشرات التي تدل على احتمالية فصل الموظف من العمل المهني:

ربما يلاحظ بعض الموظفين شعورًا ملموسًا لا يمكنهم التخلص منه، وربما بدأ زملاء العمل المهني في تجنب موظف مهني معين دون سبب واضح، فقد تبدو هذه الأشياء صغيرة، لكن تجاهلها يعد خطأ، فقد تكون هذه علامات على طرد موظف من العمل المهني وعليه ملاحظتها والانتباه لها، بحيث تتمثل المؤشرات التي تدل على احتمالية فصل الموظف من العمل المهني من خل ما يلي:

1. استبعاد الموظف المهني تماماً: عندما لا تتم دعوة الموظف المهني إلى الاجتماعات المهنية أو بشكل عام يكون خارج الحلقة وعندما يتعلق الأمر بالتفاصيل اليومية، ولم يكن الأمر كذلك من قبل، ومع مرور الأيام يبدو الأمر كما لو كان قد تم استبعاده من المؤسسة المهنية الأساسية وربما يعتقد رئيسه في العمل أنه لم يعد بحاجة إلى معرفة الأشياء فهذا يدل عل أن هذا الموظف مستبعد ويمكن بشكل كبير فصله من العمل المهني.

2. المسؤولية المهنية أقل: في أي دور مهني، من الطبيعي أن يكتسب الموظف المهني المزيد من المسؤوليات والواجبات المهنية مع مرور الوقت، ولكن إذا حدث العكس تمامًا، فقد يجد الموظف المهني أن بعض المهام المهنية تختفي بطريقة سحرية من التقويم الخاص به أو أنه قد تم إخباره في التفويض المهني وقد تكون هذه علامة على أن رئيسه في العمل المهني يعد ببطء زملاء العمل المهني لتحمل مسؤولياته.

3. عدم التطور المهني للدور الخاص بالموظف المهني: يعتبر المؤشر الأسوأ للموظف المهني هو أن دوره لا ينمو أو يتطور أبداً في العمل والمؤسسة المهنية الخاصة به، على سبيل المثال، عدم دعوة الموظف المهني إلى الندوات التدريبية أو ورش العمل المهني كالعادة، وقد مر وقت طويل منذ أن أبدى رئيسه أي اهتمام بمنصبه ومستواه المهني في المسار المهني خاصته، بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنه رؤية مسار تقدم واضح في دوره المهني الخاص، وقد تكون هذه واحدة من أوضح العلامات على طرده وفصله لأن رئيسه في العمل المهني قد توقف عن إبقائه في الاعتبار على المدى الطويل.

4. التواصل المهني الرسمي: يعبر هذا المؤشر عن وجود فروقات بين الأيام الماضية والحاضر، فبالماضي كانت ساعات العمل المهني مليئة بالدردشة المهذبة والمحادثات غير الرسمية، والحديث مع زملاء العمل المهني حول خطط عطلة نهاية الأسبوع ويتوقف المدير المهني في العمل ليسأل عن حاله أو احتياجاته، أما في الحاضر يبدو أن تلك الأيام قد ولت، والتواصل المهني الوحيد الذي يحصل عليه هو عبر البريد الإلكتروني.

5. مشاعر التوتر وأجواء غريبة في المؤسسة المهنية: يتمثل هذا المؤشر في التطورات الغريبة التي تطرأ عل أجواء المكتب والمؤسسة المهنية بشكل عام، والتي تتمثل في الصمت من زملاء العمل المهني عند دخول الموظف المهني المحتمل فصله وتتمثل في شعور الموظف المهني بأنه غريب ولا يوجد أحد مساند له.

6. طلب الإدارة المهنية من الموظف أن يقوم بعملية التدريب المهني لموظف جديد: يمكن اعتبار تدريب موظف مهني جديد بمثابة شرف لأي موظف قديم لديه من الخبرة المهنية ما يكفي، وربما يعتقد فريق الإدارة المهنية أن هذا الموظف المهني كبير بما يكفي لتحمل مسؤولية مهنية أخذ مبتدئ تحت جناحه، ومع ذلك، إذا وجد الموظف المهني نفس فجأة يعلم الموظفين الجدد كيفية القيام بعمله هو ومهامه وواجباته المهنية نفسها، فيجب عليه النظر في أمر أن المؤسسة المهنية لم تعد بحاجة إليه.