اقرأ في هذا المقال
- مفهوم البرامج التربوية
- ما هي الأهداف الأساسية لبرامج ذوي اضطراب التوحد
- ما هي العناصر المشتركة في البرامج التربوية الفعالة
- ما هي مؤشرات الجودة للبرامج التربوية المقدمة للأطفال ذوي اضطراب التوحد
- المبادئ الأساسية لبرامج ذوي اضطراب التوحد
مفهوم البرامج التربوية
هي مجموعة من البرامج التي تُقدّم من أجل تسهيل عملية التعليم لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك مساعدتهم من أجل التكيّف مع البيئة المُحيطة بهم. وسوف نتحدث في هذا المقال عن العناصر المُشتركة في البرنامج التربوي الفعّالة، المبادئ الأساسية للبرامج التربوية ومؤشرات الجودة للبرامج.
ما هي الأهداف الأساسية لبرامج ذوي اضطراب التوحد
- تقديم التعليم في مواقع ومواقف طبيعية: يقوم هذا النظام على تعليم الأطفال بأفضل الطرق. ويستخدم هذا النظام استراتيجيات مختلفة، مثل: التعلّم المُباشر وإدارة السلوك.
- إدارة السلوك باستخدام التقييم السلوكي الوظيفي وتعزيز السلوك الإيجابي: يقوم هذا النظام بتعديل سلوك الطفل غير المرغوب فيها، مثل: الضرب والعض والصراخ. وتعزيز السلوك الإيجابي؛ من أجل التخلّص من السلوكيات غير المرغوب فيها.
- التعليم المباشر للمهارات المختلفة: من خلال هذا البرنامج التعليمي، يقوم المُعلّم باتباع نظام التعليم المُنظّم الذي يعتمد على الأسئلة المتكررة من قِبل المُعلّم، استخدام التغذية الراجعة، التعزيز والتصويب ويمكن تعليم الطفل مهارات التواصل والحياة اليومية في هذا النظام.
ما هي العناصر المشتركة في البرامج التربوية الفعالة
- الكوادر المؤهلة: تتضمن الكوادر (المُعلمين والمُعلّمات والمُدراء والاختصاصيون والمُتطوعون).
- تبنّي نظرة إيجابية تجاه الأفراد التوحديين: إن تبنّي المُعلمين نظرة إيجابية نحو الأطفال المتوحدين سوف يُعزز أدائهم. والنظرة الإيجابية للطفل ذوي اضطراب التوحد تساعده على تعلّم أشياء كثيرة.
- النهج المُناسب: إن المنهاج المُناسب يُعزز نجاح البرامج التربوية التي تهدف إلى العلاج.
- بيئة تعليمية تدعم الطالب: تتكوّن البيئة التعليمية من بيئة منظّمة وروتينية.
- مدخل عملي لمُعالجة السلوكيات غير السوية: إن البرامج الوقائية الناجحة مهمة لتعديل السلوك الطفل. وغالباً ما يظهر الطفل سلوكيات غير سوية يتم معالجتها.
- التقويم المُستمر: إن عملية التقويم مهمة لنجاح البرامج التربوية. وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف ومدى فاعلية البرنامج وتقدُّم أداء الطالب.
- التحضير للانتقال إلى فصول اعتيادية: يعتبر نقل الطفل التوحدي إلى الصف العادي أمراً صعباً يجب تتبع برامج ناجحة في انتقال إلى الصفوف العادية.
- اشتراك الأسرة في عملية التعليم: للأسرة دور مهم في عملية تعليم الطفل التوحدي، حيث يجب إشراكهم في مراحل وخطوات التعليم.
- تطبيق الطرق التعليمية المبنية على أسس عملية: إن جميع البرامج التعليمية مبنيّة على أساس عملي في تطبيقها، ففي البداية يكون التعليم بطريقة منفصلة ومن ثم بالطريقة التقاربية التعليمية الطبيعية ومن ثم التعليم المُنظّم.
- التدريب المُكثّف: تتراوح مدّة تدريب الطفل التوحدي من (15_40) ساعة أسبوعياً، حيث أن عدد الساعات التي يتعلّم فيها الطفل لا تُقاس، بل يُقاس عدد الفرص التي استجاب بها الطفل.
ما هي مؤشرات الجودة للبرامج التربوية المقدمة للأطفال ذوي اضطراب التوحد
- الكوادر العاملة.
- التقييم والتشخيص.
- البرامج التربوية الفردية والخطط التعليمية الفردية.
- المنهاج المرجعي.
- طرق التدريس والتدريب.
- البيئة التعليمية المادية.
- تحليل السلوك التطبيقي.
- التهيئة للدمج.
- الخدمات المُساندة.
- مشاركة ودعم وتمكين الأسر.
- تقييم البرامج والمراكز.
المبادئ الأساسية لبرامج ذوي اضطراب التوحد
التدخل المبكر: يبدأ التدخل في أقرب وقت ممكن لتحسين المهارات النمائية والتقليل من تأثير الأعراض.
التخصيص الفردي: تصميم برامج تعليمية وعلاجية مخصصة لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طفل بناءً على تقييم شامل.
التعلم الهيكلي: استخدام استراتيجيات تعليمية منظمّة ومخطّطة، تشمل تحديد الأهداف، وتقديم التعليم بطريقة متسلسلة ومنظمة.
التكرار والممارسة: استخدام التكرار والممارسة لتثبيت المهارات الجديدة وتعزيز تعلمها.
الاستراتيجيات السلوكية: تطبيق استراتيجيات سلوكية مثل التعزيز الإيجابي لتطوير المهارات وتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها.
التفاعل الاجتماعي: تعزيز مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل من خلال أنشطة جماعية وتدريبات اجتماعية.
الاستقلالية الذاتية: تعليم مهارات الاستقلالية الذاتية مثل العناية الشخصية والمهام اليومية.
الاهتمام بالقدرات الفردية: التركيز على نقاط القوة والقدرات الفردية للطفل، وتقديم الدعم لتعزيزها.
التعاون مع الأسرة: إشراك الأسرة في العملية التعليمية والعلاجية، وتوفير الدعم والتدريب للأهالي.
التقييم والمراجعة المستمرة: إجراء تقييمات دورية لمراقبة تقدم الطفل وتعديل الخطط حسب الحاجة.