المراحل التي يمر بها الموظف الراشد والمتقدم بالعمر في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


لا يقتصر العمل المهني على صغار السن والشباب بل يعتبر العمل المهني خاص أكثر بالموظفين الكبار في السن الراشدين الذين يعتبرون مثالاً للكفاءة المهنية والخبرة في الحياة المهنية؛ بسبب عدد التجارب التي قاموا بها من النجاح المهني والفشل أيضاً خلال مسيرتهم وخدمتهم المهنية.

المراحل التي يمر بها الموظف الراشد والمتقدم بالعمر في العمل المهني:

يتوجب على الموظف المهني الراشد والمتقدم بالعمر التعرف على أهم المراحل التي يمكن أن يمر بها في العالم المهني والتي تتمثل من خلال ما يلي:

  • مرحلة الثقة: تتمثل هذه المرحلة بالفترة الزمنية التي يحتاجها الموظف الراشد والمتقدم بالعمر من أجل أن يكون على مقدار معين من الثقة بزملاء العمل المهني، بحيث يكون في هذه المرحلة أكثر قدرة على بناء العلاقات المهنية المناسبة له ولطبيعة العمل المهني الذي يقوم به.
  • مرحلة الاستقلالية: تتمثل هذه المرحلة في قدرة الموظف الراشد والمتقدم بالعمر في بناء عمل مهني فردي خاص به يتمثل بمجموعة من الأنشطة والمهام المهنية، ويتمثل بمشروع مهني صغير تابع للمؤسسة المهنية التي يعمل بها.
  • مرحلة المبادرة: تتمثل هذه المرحلة بالتفاعل المهني والمشاركة من قبل الموظف المهني الراشد والمتقدم في العمر في مساعدة زملاء العمل المهني ومساعدة الإدارة المهنية في العديد من الإجراءات المهنية المتعددة.
  • مرحلة المثابرة والإصرار: تتمثل على الموقف الذي يتخذه الموظف المهني الراشد والمتقدم في العمر عندما تواجه المؤسسة المهنية مجموعة من الأزمات المهنية والمشاكل والصعوبات المختلفة.
  • مرحلة وضوح الهوية المهنية: تتمثل هذه المرحلة بأهمية وجود المكانة المهنية للموظف المهني الراشد والمتقدم في العمر، أي أن يكون ذو مكانة مهنية مهمة ولا يمكن الاستغناء عنه.
  • مرحلة اليأس: تتمثل هذه المرحلة بمرحلة التجديد والتي تتمثل بتجديد الموظفين وتجديد الطرق المهنية وطرق العمل والأداء المهني المختلفة.

صفات الموظف الراشد والمتقدم في العمر في العمل المهني:

يحتاج الفرد في جميع المراحل العمريه إلي النصيحه والتوجيه وخاصة في الحياة المهنية، فهو بحاجة إلى من يصغي إليه ويتحدث معه عن خبرته في الحياة المهنية، كما يحتاج الفرد الراشد والمتقدم بالعمر إلى مجموعة من الأفراد يقدم لهم نصيحته في الحياة المهنية وسنوات الخدمة في العمل المهني.


شارك المقالة: