أهمية التفاؤل عند حدوث الأزمات المهنية

اقرأ في هذا المقال


من الجيد أن يكون تفكيرنا ونظرتنا للعالم المحيط بنا يتمثل بالإيجابية؛ من أجل الحصول على النجاح بأفضل الطرق، بحيث لا يقف الفرد الإيجابي عند أي ظرف من الظروف ويستسلم.

أهمية التفاؤل عند حدوث الأزمات المهنية:

يُعَدّ التفاؤل من السمات والخصائص التي يتميز بها الموظف المهني الذكي والإيجابي، بحيث يكون هذا الموظف ذو نظرة إيجابية ويشعر بالأمل في جميع الظروف وخاصة عند حدوث الأزمات المهنية المختلفة، بحيث يعتبر هذا الموظف أن مثل هذه الأزمات والظروف ما هي إلا بداية مشرقة وفرصة للنجاح.

تتضح أهمية التفاؤل عند حدوث الأزمات المهنية من خلال تقبل الرأي الآخر، وتقبل النقد والتقييم، واتخاذهما بطريقة إيجابية هادفة للتعلُّم من الخطأ وتحسين نقاط الضعف لدى الموظف التي أدت إلى حدوث مثل هذه الأزمات المهنية، كما يتضمن التفاؤل عند حدوث الأزمات المهنية في قدرة الموظف على تقديم المساعدة لزملاء العمل والإدارة المهنية، من حيث تقديم النصيحة والرأي الصائب لهم.
تتمثل أهمية التفاؤل عند حدوث الأزمات المهنية من خلال عدم استنزاف طاقة الموظف في القلق والتوتر المستمر، واستبدالها بالتفاؤل والشعور بالراحة والانتماء المهني والتكيُّف مع البيئة المهنية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: