اقرأ في هذا المقال
- الحاجات الخاصة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية
- العوامل التي تؤثر على خصائص الطفل الكفيف
- المشكلات التي تواجه الفرد ذو الإعاقة البصرية
الحاجات الخاصة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية:
هناك احتياجات مشتركة بين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، لكنهم ليسوا مجموعة متجانسة؛ لأنهم يختلفون اختلاف كبير عن بعضهم البعض.
ولأن الطفل المكفوف بصرياً يفتقر إلى حاسة البصر، فهو بحاجة إلى تعلم عدة نقاط رئيسية منها نظام بريل للقراءة والكتابة، وطريقة تيلر الحسابية.
وأيضاً مهارات التنقل ومهارات الحياة اليومية، والتعرف على مصادر الأصوات في البيئة، وإدراك طبيعة الأشياء من حوله عن طريق الحواس الأخرى وتطويرها.
يحتاج أيضاً إلى معرفة أماكن الأشياء واتجاهاتهم وأبعادها ومسافاتها، واحتياجاته الجسدية حيث يحتاج ضعيف البصر إلى الأجهزة التي تساعده على استعادة لياقته البدنية.
وبالإضافة إلى تعويضه عما خسره؛ بسبب الإعاقة التي إصابته، يحتاج ضعيف البصر إلى نظارات طبية و عدسات أدوات التنقل مثل العصي من أجل تعويض ما فقد من البصر بسبب الإعاقة.
وأيضاً احتياجات اجتماعية للطفل فاقد البصر، تتمثل في توثيق وتعزيز علاقة ذو الإعاقة البصرية وعلاقته بالمجتمع الذي يعيش فيه.
وبالإضافة إلى تعديل نظرة المجتمع إليه، بحيث توفير فرص للاحتكاك والتفاعل المتكافئ مع الآخرين من حوله، والعمل على دمجها في المجتمع بالإضافة إلى تمكينه من إقامة علاقات أسرية طبيعية.
وأيضاً يحتاج الفرد فاقد السمع إلى احتياجات مهنية فهو بحاجة إلى التوجيه المهني، والاستمرار فيه حتى ينتهي من العملية التأهيلية.
العوامل التي تؤثر على خصائص الطفل الكفيف:
1- العمر عند الإصابة:
العمر عند الإصابة يحدد لنا وجود أو غياب التخيل البصري للأشياء، فالشخص الذي فقد بصره قبل سن الخامسة لا يتمكن من استعادة التجارب البصرية التي مر بها.
في حين أن الأشخاص الذين فقدوا بصرهم لاحقاً في حياته لا يزال لديهم بعض التخيل الذي يمكن استخدامه في عملية التعلم.
2- شخصية الكفيف:
تعتبر الخصائص الشخصية للمكفوفين من أهم السمات التي تحدد نجاح أو الفشل في التكيف مع الإعاقة.
3- شدة الإصابة:
إذا كان الطالب ضعيف البصر مصاباً بالعمى الكلي، فعليه أن يتعلم من خلال استخدام الحواس الأخرى، ويحتاج إلى التعلم عن طريق العمل واستخدام النماذج المتعددة والخبرات المتنوعة.
4 العمی إذا كان وراثي أم مكتسب:
يوجد فروق بين الاضطرابات الاجتماعية والنفسية التي تكون لدى الفرد المكفوف ولادين، عن تلك التي يواجهها الذين فقدوا بصرهم في مراحل أخرى من حياتهم، ويحتاج المعلم إلى التمييز بين هذه الاضطرابات؛ لأنها تحتاج إلى خدمات وبرامج تدريب متنوعة.
المشكلات التي تواجه الفرد ذو الإعاقة البصرية:
يتعرض الطفل ضعيف البصر إلى الكثير من المشاكل يجب عليه، أن يتعلم المهارات والطرق التي يتمكن من خلالها لعب دوره في المجتمع كمواطن طبيعي منتج.
وأنه يجب أن يكون على دراية بمواقف الآخرين والمفاهيم الخاطئة عن الإعاقة البصرية، وأن يكون قادراً على التعامل معها.
وتعد المشكلة الأولى أسهل بكثير من المشكلة الثانية، التي يمكن التغلب عليها إذا تم تدريبه بشكل ملائم، وأيضاً يكون لديه الفرصة المناسبة، كذلك توفر الفرص المناسبة للقيام بالمهام المتنوعة.
وبالتالي سيكون الكفيف قادراً على أداء المهام اليومية بشكل جيد، ومن ثم فالمشكلة الرئيسية التي يواجهها الكفيف هي موقف العاديين نحو المكفوفين.
وهذه مشكلة خطيرة بالنسبة للمكفوفين، ومن المعروف أن موقف المُبصرین نحو المكفوفين لها تأثير عميق على شخصياتهم والعمل الذي يقومون به، ومدى مشاركتهم في المجتمع الذي يعيشون فيه.
وهناك تأكيد بان حوالي (%25) من المشاكل التي يواجهها الكفيف سببها فقدان البصر من جانبه، بينما تنتج (%75) من المشاكل التي يواجهها هي اتجاهات المبصرين ونحوهم وفهمهم الخاطئ لهم.
وعلى هذا النحو تحتوي المواقف من جانب المبصرين للأشخاص المكفوفين على مكونات، وعناصر سلبية أكثر بكثير من نظرائهم الإيجابية.
وفي هذا المجال يمكن أن نلخص أهم المشكلات التي تحدثها الإعاقة البصرية لدى الفرد، هي مشكلات من الجانب الاجتماعي والانفعالي، ومنها نقص في المهارات الاجتماعية وهذا يقود إلى سوء التكيف الاجتماعي.
وأيضاً الجانب الاجتماعي الانفعالي، وزيادة مستوى القلق لدى الفرد ذو الإعاقة البصرية، والشعور بالعزلة والانطواء من قبل الفرد، وبالإضافة إلى سلوكات غير مدعمة.
وبالإضافة إلى شعور الفرد ذو الإعاقة البصرية بالنقص، واضطرابات لها علاقة في التنقل والحركة، وتدني مفهوم الذات والخوف وعدم الثقة بالآخرين.
كذلك تظهر لدى المكفوفين بعض الحركات النمطية منها وضع الأصابع في العين باستمرار وهزهزة الرأس وحركة اليدين أمام الوجه باستمرار. وانحناء الرأس إلى الأمام بشكل مستمر.