المعيقات التي تعرقل النجاح في المجال المهني

اقرأ في هذا المقال


جميعنا لدينا العديد من الأحلام والطموحات ونرغب بتحقيقها؛ لنكون سعداء وناجحين، ولكن من الممكن أن تعارضنا أسباب تُعيق لنا هذه الأحلام وتعرقلها وتَحدّ من وصولها للنجاح، وعلينا معرفتها والقيام بالقضاء عليها.

ما هي المعيقات التي تعرقل النجاح في المجال المهني؟

هناك العديد من العوامل والمعيقات التي تقف في الطريق عندما نسير فيه بهدف تحقيق أهدافنا والحصول على النجاح في العمل، وتتمثل المعيقات التي تعرقل النجاح في المجال المهني من خلال ما يلي:

1- أن يكون الفرد ذو شخصية ضعيفة، بحيث يكون الفرد غير واثق من قدراته واستعداداته ومهاراته المهنية، ويقوم بتكبير الأحداث وإعطاء جميع المواقف أهمية كبيرة، والتركيز على المهارات والقدرات المهنية الضعيفة فقط من دون النظر للجانب القوي من الشخصية، والإحساس المستمر بأنَّ جميع الزملاء في العمل ينظرون فقط إلى نقاط الضعف والأمور السيئة لديه، والخوف الشديد من السلوكات التي تصدر منه تجاه غيره، وهل هي صحيحة أم خاطئة، وكيف سيقابلها الآخرون باللوم والنقد أم بالرضا والسعادة.

2- القلق والخوف من عدم النجاح وبشكل دائم، حيث يتوقع الموظف الإخفاق في جميع العمليات المهنية التي يقوم بها وسيقوم بها، وهذا يؤدي إلى تقليل الإرادة والعزيمة لديه، ومن الممكن أن يتحول إلى موظف كسول غير قادر على إتمام أبسط المهمام المهنية الموكلة إليه، بحيث يتوجب على الموظف النظر إلى أنَّ الإخفاق ما هو إلا مجرد تجربة ومن المحتمل أن تؤدي إلى النجاح في المرات المقبلة، وعلى الموظف الذكي أن يحاول ويجرب باستمرار للنجاح والوصول إلى تحقيق هدفه، ويجب التذكر باستمرار أن الأزمة ما هي إلا أحد أسباب وفرص النجاح في العمل المهني.

3- التسويف والتأجيل، بحيث يقوم الموظف باستمرار بتأخير إنجاز المهام المهنية الموكلة إليه، ويؤجلها بشكل دائم مما يؤدي إلى تراكمها، وجعلها من المعيقات التي تقف في طريق تحقيق النجاح، وعلى الموظف أن يكشف عن قدراته المهنية المميزة من خلال إنجاز ما هو مطلوب منه وعدم التأجيل.

4- وضع الموظف أهداف مهنية غير محددة، التي لا تُمكّنه من القدرة على فهم ما هو الهدف وما هي متطلباته لحصول النجاح فيه.

5- عدم استخدام الوسائل المساعدة على النجاح، وعدم طلب المساعدة من الخبرات ومن لديهم كفاءة مهنية في تحقيق النجاح في العمل المهني.


شارك المقالة: