تتمثل الإدارة المهنية بالمسؤولية الأولى في المؤسسة المهنية فهي من تقوم بتحديد جميع الأهداف المهنية، وتقوم في صنع القرارات المهنية واتخاذها، وتقوم بتشكيل أفضل البرامج المهنية التدريبية، وتصميم الأنشطة المهنية وتقسيم المهام المهنية على الموظفين، بمساعدة من القياديين والمشرفين في العمل المهني؛ بهدف نجاح وتقدم المؤسسة المهنية.
الممارسات التي تقوم بها الإدارة المهنية وتؤثر في الإبداع المهني:
تقوم الإدارة المهنية بالعديد من العمليات المهمة الخاصة بالمؤسسة المهنية مثل التخطيط المهني، اتخاذ القرار المهني وإعداد البرنامج التدريبي المهني وغيرها، ولكنها تقوم بإضافة بعض الممارسات والسلوكيات على هذه العمليات المهنية؛ من أجل أن تكون أكثر إبداع وابتكار في العمل المهني.
تتمثل الممارسات التي تقوم بها الإدارة المهنية وتؤثر في الإبداع المهني من خلال ما يلي:
- التحدي: تتمثل في ممارسة بعض السلوكيات التي تتسم بالتحدي والمخاطرة، بحيث يقوم القيادي المهني أو الإداري المهني المبدع في اتخاذ قرارات مهنية اتباعاً لأسس تتصف بالمخاطرة والتحدي على النجاح المهني.
- الحرية: تتمثل في ترك الحرية لبعض الموظفين مع الثقة الكاملة في مهاراتهم المهنية وقدراتهم على التفكير بأساليب مهنية إبداعية والعمل على إنتاج عمل إبداعي حديث لا تقليدي.
- توزيع الموارد: تتمثل في الاهتمام بالموارد الخاصة بالعمل المهني، ألا وهي الوقت المهني والتكلفة المالية، بحيث هناك أوقات مناسبة للعمل المهني الإبداعي مع العلم أن العمل المهني الإبداعي يحتاج إلى التمهل والتروي وأخذ الوقت الكافي، مع الاهتمام بالتكلفة المالية للإبداع المهني، بحيث يحتاج لبعض الأدوات التي تساعد على النجاح به وخاصة الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
- فريق العمل المهني: يتمثل في قدرة الإدارة الناجحة على إدارة وإنتاج عمل مهني إبداعي من خلال تكوين فريق عمل مهني متشارك ومتعاون في نفس الأهداف المهنية المشتركة.
- المعلومات المهنية المتكاملة: تتمثل في قيام الإدارة المهنية المبدعة والناجحة على توفير جميع المعلومات المهنية والبيانات الخاصة بالعمل المهني السابق والعمل المهني المطلوب، بحيث لا يقوم الموظفين بتقليد واتباع الطرق القديمة في تصميم وإعداد الأنشطة المهنية الإبداعية الجديدة.
- التشجيع: تتمثل بالتحفيزات المهنية المعنوية القائمة على تشجيع الموظفين للاستمرار بتقديم الجهود الممتازة لإنتاج عمل مهني إبداعي مميز، ويتمثل في تحسين البيئة المهنية؛ لأن العمل المهني الإبداعي يحتاج لأجواء مهنية مناسبة للتفكير بشكل إبداعي جيّد.