المهارات التي يحتاج إليها الطالب في المستقبل

اقرأ في هذا المقال


ما هو المقصود بالمهارة؟

يقصد بالمهارة: بأنّها عبارة عن مجموعة من التجارب والقدرات والإمكانات الشخصية والمعارف، التي ينبغي تواجدها عند كل طالب، من أجل أن يقدر الطالب على إنجاز وتحقيق عمل محدد، ومما يحرص عليه أي طالب يود في الحصول على المهمة أو الوظيفة التي يطمح إليها على أن يقوم على تحسين وصقل المهارات من قبل بناء على ما تحتاجه تلك المهام أو الوظيفة حتى يتمكن من الحصول عليها.

ما هي المهارات التي يحتاج إليها الطالب في المستقبل؟

هناك مجموعة متنوعة ومتعددة من المهارات التي يحتاج إليها الطالب من أجل مواجهة والتصدي للتحديات التي يتعرض لها في زمن النستقبل، وتتمثل هذه المهارات من خلال ما يلي:

  • التفكير الناقد: إن هذا النوع من المهارة يعتمد على تقصي الدقة في ملاحظة الوقائع وتقويمها ومناقشتها واستخلاص النتائج، بصورة موضوعية سليمة، نتجنب في ذلك العوامل الشخصية مثل التأثير العاطفي، الآراء التقليدية والأفكار السابقة.
  • إدارة الوقت: تضم هذه المهارة القدرة على التخطيط وتوزيع الوقت وتقسيمه بين الأنشطة، حيث أنها تساهم بصورة جلية وملحوظة في تحسين وتنمية الإنجار، حتى مع وجود العديد من الأعمال والمهام مع القليل من الوقت الزمني.
  • التعلم: هي عبارة عن عملية اكتساب المعرفة عن طريق التدريب والدراسة ومواجهة المواقف، وتتعلق بجوانب معينة من الحياة التي لها تأثير واضح على النجاح في زمن المستقبل.
  • العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات: تتميز هذه المهارة على أنها من المهارات التي يعتقد بأن الطالب يكتسبها عن طريق التعليم والدراسة، وهذه المهارة مطلوبة ومطبقة بصورة واسعة ومنتشرة عبر القطاعات المعنية والاقتصادية المتعددة والمتنوعة.
  • القيادة: هي عبارة عن عملية التأثير في أشخاص ويمكن تعريفها على أنها عملية التأثير في الناس للفيام على توجيههم لتحقيق هدف ما، فمثالاً عندما تبادر بترتيب مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر الشخص بمظهر القائد، والقيادة أنواع منها : المستبد والمستبد الطيب والديمقراطي والليبرالي.
  • الإبداع والابتكار: تحتوي هذه المهارة على ابتكار طرق وأساليب جديدة، من أجل النظر في الأمور والأشياء أو صنع منتجات لها قيمة، حيث أن الإبداع والابتكار يتشاركان في تركيزهما على المثابرة والاصرار، من أجل متابعة وتطوير الأفكار الجديدة.
  • حل المشاكل: تعتبر هذه المهارة من المهارات المهمة والضرورية في الحياة اليومية، حيث إنها تنمو مع الطالب من خلال الخبرة والممارسة، وتمني القدرة عن الطالب لحل المشاكل من خلال:
  1. تعلم الطالب كيفية التغلب على المؤثرات المعيقة.
  2. تعيين وتحديد المشكلات بصورة فعالة.
  3. تعلم أساليب وطرق محددة من أجل المساعدة على حل المشكلات.
  4. اقتراح مجموعة متعددة ومتنوعة من الحلول الممكنة للمشكلة.
  5. تقييم الحلول بشكل موضوعي من أجل تحديد الأكثر فاعلية وجودة.
  6. تدبير تنفيذ الحلول بصورة مناسبة.
  • العمل كفريق: هو عبارة عن مجموعة من الطلاب يعملون مع بعض، من أجل إنجاز هدف مشترك، ولهذا الأداء مجموعة من الشروط تتمثل في التخطيط والتركيز والتدوين والوضوح والابتعاد عن الفردية والأنانية والموضوعية والاتصال، ويهدف إلى حل المشاكل، والتقدم والنمو، حيث أن التعاون بين الطلاب والعمل معاً يعتبر من ضرورات الحياة على الصعيدين الأكاديمي والاجتماعي.
  • الذكاء العاطفي: هو عبارة عن اتحاد مجموعة من الكفاءات والقدرات التي تساعد الطالب على ضبط وإدارة عواطفه ومشاعره وإصدار الحكم على مشاعر وعواطف الآخرين، والتأثير أيضاً على آرائهم.
  • التواصل: إن المقصود هذه المهارة يشير إلى عملية نقل الخبرات والمعلومات والمشاعر بين الطلاب وجماعات، حيث أن التواصل يتأسس على مجموعة من العناصر وهي عبارة عن مجموعة من الأركان المهمة والضرورية من أجل أن تتم، وتتمثل في الشيفرة، المتلقي، المرسل.
  • محو الأمية الرقمية: إن المقصود من هذه المهارة لا يتوقف عند حدود قدرة الطالب على مهارتي القراءة والكتابة فقط، بل ان ذلك يتعدى الى البُعد الرقمي، حيث صار محو الأمية الرقمية هدف للمجتمعات والدول التي تسعى إلى تكوين وبناء مجتمعات معرفة متطورة وحديثة من خلال إعطاء شعوبها المهارات الرئيسية التي تمكن أفرادها من استعمال تقنيات أجهزة الحاسوب في الحياة اليومية، والوعي وإدراك الجوانب والنواحي في العالم الرقمي، ومعرفة الحدود والحقوق، من أجل استغلال وتطوير الفرص الاجتماعية، الثقافية لأنفسهم ولمجتمعهم.

شارك المقالة: