المهارات اللازمة لاتخاذ القرار المهني

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اتخاذ القرار المهني من الأمور المعرفية التي تحتاج من الفرد إجراء العديد من الخيارات والبدائل التي تعتبر كقرارات مهنية، والًقيام بًاختيار أفضلها، ويتوجب أن تكون هذه الاختيارات قائمة على مجموعة من القيم والتفضيلات من الفرد الذي يقوم بصنع القرارا المهني واتخاذه بواسطتها.

المهارات اللازمة لاتخاذ القرار المهني:

من الضروري أن يكون الشخص على قدر كافي من المهارات المختلفة وبالتحديد المهارات الخاصة بالمجال المهني واتخاذ القرار المهني المناسب للمستقبل المهني، بحيث يتوجب على كل أسرة أن تقوم بتنمية مثل هذه المهارات لدى أبناءهم منذ الطفولة؛ لأنَّ الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يستطيع الشخص تحديد شخصيته وخصائصه المهنية، بحيث تتمثل المهارات اللازمة لاتخاذ القرار المهني المناسب من خلال ما يلي:

  1. مهارة تحديد الأمور والمواقف التي يرغب الفرد أن يتخذ بها القرار المهني، مثل قدرة الفرد على تحديد التخصصات المتوفرة والتي يميل لها مع جمع أكبر قدر من المعلومات عنها والجامعات التي تتوفر بها، والقدرة على تحديد الوظائف والمهن التابعة لها في المستقبل المهني.
  2. مهارة تحديد وتوضيح الأهداف التي تكمن خلف القرار المهني الذي يرغب الشخص باتخاذه، بحيث يكون لكل فرد أحلامه وطموحاته التي لا يمكن أن تتحقق إلا باختيار تخصص أو مهنة معينة، مثل هدف تقديم العلم للأطفال لا يمكن تحقيقه إلا بتخصص ومهنة المدّرس.
  3. مهارة تحديد ووضع الاختيارات البديلة من القرارات المهنية الخاصة برغبات وميول الفرد، ومن الأفضل تحديد جميع البدائل والبحث عن قرارات وبدائل جديدة والقيام بالتفكير بها بطرق وأساليب مميزة ولا ضرر لو كانت إبداعية؛ لأنَّها توضح مهارة الفرد في القدرة على التخيُّل والقدرة على التنبؤ بأفضل النتائج المهنية المستقبلية، مما يجعل الفرد في موضع يستطيع به الاختيار المهني بين العديد من القرارات.
  4. مهارة الاختيار المهني الأفضل، وذلك من خلال تجريب وتنفيذ القرارات والاختيارات والبدائل المهنية المطروحة على أرض الواقع ومن ثمَّ تييم نتائجها، واختيار أكثرها نجاح وتحقيق لأهداف الفرد.
  5. مهارة عدم التأثُّر بالعوامل التي تعيق من اتخاذ القرار المهني المناسب، والتي تتمثل بالعوامل الذاتية الخاصة بالفرد والعوامل الخارجية الخاصة بالبيئة المحيطة بالشخص من أسرته وأقاربه وأصدقائه ومن يعتبرهم الفرد قدوة ومرجع له.

شارك المقالة: