الموازنة بين الحياة المهنية والحياة الشخصية

اقرأ في هذا المقال


الكثير من الناس تضع الفواصل اللازمة بين حياتهم المهنية وحياتهم خارج المهنة، وهناك أفراد يُفضلون التنسيق بين حياتهم اليومية والعمل الذي يقومون به، ولكن مع مرور الوقت وزيادة العمل والجهد يصبح من الصعب على البعض القيام بهذه الموازنة.

الحياة المهنية للفرد

يُقصد بالحياة المهنية: العمل الذي يقوم به الفرد داخل مؤسسة معينة، بحيث تتمثل هذه الحياة المهنية بالعلاقات المهنية التي يبنيها الفرد داخل العمل، مثل علاقته بالمسؤول وزملاء العمل، وتختلف الحياة المهنية من شخص لآخر من حيث العمل نفسه والفرد الذي يقوم به.

الحياة الشخصية للفرد

يُقصد بالحياة الشخصية: أنَّها كل ما يحيط بالفرد من أفراد وسلوكيات خارج المهنة التي يعمل بها، وتتمثل بحياته مع أسرته وعلاقته بأصدقائه وعلاقته بأقاربه وعلاقته بالمكان والزمان الذي يعيش به، والعادات والتقاليد المتبعة في مجتمعه الشخصي.

الموازنة بين حياة الفرد المهنية والشخصية

من أكثر الصعوبات التي تواجه الموظف هو عدم مقدرته على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، فيقوم الفرد باللجوء أحياناً للسؤال ماذا يفعل؟ والموازنة بين الحياة المهنية والشخصية للفرد هناك مجموعة من النصائح، وتتمثل هذه النصائح بما يلي:

  • على الفرد أن يقوم بوضع مُخطط يقوم بوضع قائمتين واحدة تخص العمل وواحدة تخص حياته الشخصية، والقيام بترتيبها بشكل يناسب الفرد نفسه قبل كل شيء.
  • العمل على تنظيم الوقت بالشكل المناسب في كل شيء، بحيث يضع الفرد الوقت المناسب للعمل ووقت آخر لحياته الشخصية ويجعل ساعات العمل فقط في المؤسسة المهنية، ويضع الفرد وقت كافي له ولعائلته وأقاربه وأصدقائه مثل أن يقوم الفرد بالتنسيق مع الأصدقاء بعمل رحلة للترفيه.
  • على الفرد أن ينظم نومه وطعامه، ووضع بعض الوقت لممارسة الرياضة والأنشطة الرياضية؛ وذلك لأنَّ النوم والطعام المتوازن الصحي والرياضة تُخفف من ضغوطات العمل وتزيد من نشاط الفرد.
  • عندما يقوم الفرد بالعمل التعاوني الجماعي، يمكنه التقليل من الجهد الذي يبذله في العمل بحيث أنَّ البعض يحتاجون الكثير من الوقت للقيام بعمل معين، وربما تمتد ساعات عمله بعد ساعات العمل الرسمية.
  • على الفرد تجاهل بعض الأماكن والأشخاص غير المهمين والذين يبحثون عن تضييع الوقت فقط، فليس من الصعب الاعتذار من هؤلاء بشكل محترم وغير مسيء.

شارك المقالة: