المواقف والعواطف المعرفية في المعرفة الفضيلة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يمتلك جميع البشر تقريبًا مجموعة عظيمة من المعرفة والنزعة المعرفية، وفقًا لمعتقدات معظم الناس الفكرية ليست فضائل؛ لأنهم حساسون للغاية لعوامل ظاهرية تبدو تافهة وغير ذات صلة معرفيًا ومحايدة في المواقف المعرفية، خاصة فيما يتعلق بمصداقية التصرفات الاستنتاجية للناس والعواطف المعرفية، الذي يشير إلى سلسلة قوية من النتائج المتعلقة بعدم موثوقية الاستدلال مثل الاستدلال على التوافر، الاستدلال التمثيلي، والاكتشاف الاستكشافي.

المواقف المعرفية في المعرفة الفضيلة في علم النفس

يميل علماء النفس الممارسين في المعرفة من جميع النطاقات إلى إدراك أهمية النتائج التجريبية حول الإدراك والاستفسار، حيث يوجد هناك أسباب متعددة لهذه الحساسية تتجاوز الميل إلى المذهب الطبيعي، فعلى الرغم من أن الانحراف الشديد هو نظام معياري فإن بعض الممارسين يقبلون نسخة من ما يجب أن يكون معناه ضمن مبدأ يمكن أن يكون، إلى الحد الذي يحدد فيه البحث في المنهج التجريبي في علم النفس والعلوم المعرفية والمجالات الأخرى حدود الإدراك البشري.

بشكل أكثر طموحًا قد يعتقد المرء أن المواقف المعرفية شديدة المتطلبات أحيانًا تكون غير مناسبة حتى لو يمكن إرضائها، وحتى لو رفض المرء يجب أن يعني ضمناً أنه يمكن إرضائها، حيث تتمثل إحدى نقاط القوة المزعومة في عدم قدرة المواقف المعرفية على الاستجابة بنجاح للشك، ومع ذلك إذا افترض ممارسو الميول أن البشر لم يتجسدوا أبدًا أو نادرًا فإن الشك يلوح في الأفق.

هذه الحِجَة المتمثلة في المواقف المعرفية تستمر حتى لو تمكن الناس من اكتساب الفضائل المعرفية وإظهارها في المعرفة الفضيلة في علم النفس، طالما أنهم في الواقع لا يفعلون ذلك، حيث أنه قد يساعد البحث النفسي التجريبي في حل مشكلة العمومية لمثل هذه المواقف، ويمكن تصنيف أي حلقة منها لاكتساب اعتقاد تحت عدد غير محدد من العناوين، وتفرد بعض هذه التصنيفات تصرفات موثوقة للغاية، بينما يفرد البعض الآخر تصرفات أقل موثوقية.

على الرغم من أن مشكلة العمومية تم التعبير عنها لأول مرة كعقبة أمام موثوقية العملية في المواقف المعرفية، فإن علماء النفس المعرفي يدركون أن المعرفة الفضيلة في علم النفس تواجه نسخته الخاصة من المشكلة، من حيث التفرد بالفضائل المعرفية على نحو خشن بحيث تؤدي للانفتاح الذهني إلى التغيير، أو يجب أن يتم تفردها بدقة، بحيث يكون الانفتاح على الأصدقاء مثلاً في حالة مزاجية جيدة يجعل الشخص في حالة رضا.

يجادل الممارسين الذين يفضلون موقفًا معرفيًا محسنًا أو تثقيفيًا للمواقف المحايدة لديهم سبب إضافي لحضور النتائج التجريبية في المعرفة الفضيلة في علم النفس؛ لأنها قد تكشف عن عيوب معرفية شائعة يمكن ضبطها بشكل صحيح، بالإضافة إلى اقتراح آفاق واعدة للتدريب والتطوير المعرفي والمعرفي من العاملين في علم أصول التدريس المعاصر.

على الرغم من هذه الاعتبارات قد تشكل العلوم المعرفية تهديدًا للمحايدة في المواقف المعرفية بعد كل شيء إلى الحد الذي لا تعتبر فيه التصرفات المعرفية للناس فضائل؛ لأنها غير موثوقة أو غير مسؤولة، فإن المعتقدات الحقيقية التي ينتجونها لن تعتبر معرفة، حيث أن الممارسين المعرفيين متشاركين الأفكار إلى حد كبير على أن المعرفة هي الاعتقاد الرئيسي الذي يظهر المنفعة المعرفية الأخلاقية.

إذا كانت البحوث النفسية تشير إلى أن القيم للأفراد عادةً ما تظهر عيوبًا معرفية أو عدم كفاءة في المواقف المعرفية في المعرفة الفضيلة في علم النفس، فسيتم توجيه المواقف المحايدة إلى استنتاج مفاده أن معظم معتقداتنا الحقيقية لا تعتبر معرفة، هذا التحدي الذي يواجه المواقف المماثل للتحدي الوضعي لأخلاق المنفعة الأخلاقية في علم النفس.

يمتلك جميع البشر تقريبًا قدرًا كبيرًا من المعرفة والنزعة المعرفية، وفقًا لمعتقدات معظم الناس الفكرية ليست فضائل لأنهم حساسون للغاية لعوامل ظاهرية تبدو تافهة وغير ذات صلة معرفيًا والمحايدة في المواقف المعرفية، خاصة فيما يتعلق بمصداقية التصرفات الاستنتاجية للناس والعواطف المعرفية، الذي يشير إلى سلسلة قوية من النتائج المتعلقة بعدم موثوقية الاستدلال مثل الاستدلال على التوافر، الاستدلال التمثيلي، والاكتشاف الاستكشافي.

العواطف المعرفية في المعرفة الفضيلة في علم النفس

ليس من المثير للجدل أن نقول إن العديد من الفضائل هي نزعات عاطفية في المعرفة الفضيلة في علم النفس، حتى لو كانت تتضمن سلوكًا بالإضافة إلى العاطفة، حيث تعتبر الشجاعة الفكرية هي ما تدفع حاملها إلى الخوف والثقة في الأمور المعرفية، ومنها يقترح علماء النفس المعرفي أنه نظرًا لأننا يمكننا تحديد وتسمية المشاعر الخاصة بنا بشكل أكثر معرفة من المنفعة الأخلاقية، فقد يكون من المفيد فهرسة الفضائل للمشاعر التي تحكمها.

إذا كان هذا على المسار الصحيح فيمكن عندئذٍ تمييز الفضائل الفكرية وتنظيمها من خلال فهرسة ما يسميه علماء النفس المعرفي بالعواطف المعرفية، وتشمل هذه الحالات مثل الفضول والفتنة والمكائد والأمل والثقة وعدم الثقة والمفاجأة والشك والملل والحيرة والارتباك والتساؤل والرهبة والإيمان والقلق المعرفي، حيث يتوجب ملاحظة أن بعض هذه المشاعر يُشار إليها بكلمات تُستخدم أيضًا للإشارة إلى فضائلها المسيطرة.

يمكن أن يستفيد الموقف المحايد من التنظير حول المشاعر المعرفية بثلاث طرق على الأقل تتمثل من خلال ما يلي:

1- تتمثل إحدى فوائد التنظير للفضائل الفكرية عبر المشاعر المعرفية في أن القيام بذلك يزود الممارسين بنوع من قائمة المهام في العديد من الفضائل المتعلقة بالعواطف غير المستكشفة أو غير المعروفة، هذه الفضائل قد نضجت للاختيار من بينها.

2- فائدة أخرى لمفهوم العواطف المعرفية هي أنها تساهم في فهم الأنماط الفكرية المميزة على أنها نزعات للتحقيق المحفز وليس مجرد اعتقاد جامد، حيث أن العواطف في النهاية هي حالات تحفيزية، والمشاعر المعرفية على وجه الخصوص توجهنا للبحث عن التأكيد وعدم التأكيد وما إلى ذلك.

3- تحفيز العواطف المعرفية التحقيق في ظروف الاستنباط الخاصة بهم، على سبيل المثال يحيط الخوف من انتباه الفرد الخائف ويتلف أعصابه ويوجهه لإيجاد وفهم التهديد أو الخطر المحتمل.

4- تساعد العواطف المعرفية في فهم دوافع وممارسات العلماء، فالأكثر شيوعًا يتعلق بالاهتمام وفرحة الاكتشاف يليه الخوف والأمل والغضب والضيق والتقدير الجمالي والمفاجأة، بالإضافة إلى ذلك تمتلئ الأدبيات المتعلقة بالتمييز بين العلم والعلوم الزائفة، إلى جانب الأدبيات المتعلقة بالثورات العلمية بلغة المشاعر وخاصة العاطفة المعرفية.

ردود الفعل الرئيسية للوضعية المعرفية في المعرفة الفضيلة

تتمثل ردود الفعل الرئيسية للوضعية المعرفية هي رفض وجود المشكلة، وذلك بالرجوع إلى الكثير من الأدلة التجريبية المشجعة، على سبيل المثال يجادل علماء النفس بأن الاستدلال بدلاً من أن يكون اختصارات عقلية غير موثوقة فإنه يعتبر من الأشكال الاستنتاجية القديمة التي يميل الأفراد إلى عدم استخدامها بشكل مناسب.

في سياق مماثل يجادل علماء النفس بأن الاستدلال عند مراقبته بشكل صحيح ومقاطعته من خلال الإدراك المجهد من أعلى إلى أسفل يمكن أن يكون موثوقًا به، وأن الممارسة الفعالة لمثل هذا التحكم من أعلى إلى أسفل يشكل نسخة من فضيلة المسؤولية للمفكر.


شارك المقالة: