النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


كما هو الحال مع أي تحليل تاريخي فإن التحقيق في التطورات المهمة للنتيجة له قيمة تاريخية جوهرية في حد ذاته، بغض النظر عن مساهمته المحتملة في المناقشات الحديثة في مفهوم النتيجة، ففي الواقع تعتبر نظريات النتيجة في العصور الوسطى مساهمة حقيقية من خلال اتخاذ المصادر والأفكار القديمة كنقطة انطلاق وابتكار.

النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس

تعتبر النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس هي تحليلات منهجية من قبل مؤلفي العصور الوسطى اللاتينية للعلاقات المنطقية بين الجمل بجميع أنواعها، ولا سيما مفاهيم الاستدلال والاستدلال الصحيح، ودلالات الشروط.

اكتسبت نظريات النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس صراحةً وضعًا مستقلًا فقط في القرن الرابع عشر، عندما بدأت تظهر أطروحات خاصة بمفهوم العواقب والنتيجة، لكن بعض التحقيقات السابقة تستحق أيضًا العنوان العام لنظريات العواقب أو النتيجة، في ضوء نطاقها وتعقيدها ونظامها.

بشكل عام تمثل نظريات القرون الوسطى للنتيجة أول محاولة متواصلة لاعتماد منظور واقعي أو افتراضي منذ العصور القديمة اليونانية، وعلى عكس المنطق الرواقي للعقل الذي كان له تأثير تاريخي ضئيل توفر الخلفية التاريخية للتطورات اللاحقة مما أدى إلى ولادة المنطق الحديث في القرن التاسع عشر، في الواقع يمكن القول أن مفهوم القرون الوسطى في النتيجة في إصداراتها المختلفة هي مقدمة رئيسية للمفهوم الحديث للنتيجة المنطقية.

اعتبارات النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس

يقدم بعض علماء النفس العديد من المعايير والاعتبارات المادية للحسابات الرسمية للنتائج المنطقية حول مفهوم النتيجة المنطقية، والتي تلتقط بشكل مشترك المفهوم المشترك للنتيجة المنطقية، التي تتمثل في أنه إذا استبدلنا في جمل الفئة في الجملة والمصطلحات الثابتة التي ليست مصطلحات منطقية عامة في المقابل بشروط ثابتة أخرى حيث نستبدل الثوابت المتساوية في كل مكان بثوابت متساوية ثانية، بهذه الطريقة نحصل على فئات جديدة من النتيجة.

في اعتبارات النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس يمكن صياغة الجانبين الأساسيين اللذين ينسبهما علماء النفس والفلاسفة المنطقيين إلى ما يسمى بالمفهوم المشترك للنتائج المنطقية في أن الحفاظ على الحقيقة ضروريًا ومن المستحيل أن يكون السابق صحيحًا بينما النتيجة غير صحيحة أي أن النتيجة تابعة للمعلومات والمعرفة السابقة بشكل صحيح.

في اعتبارات النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس يتم استبدال المصطلحات من حيث أنه يتم الحفاظ على علاقة النتيجة تحت أي استبدال مناسب للمصطلحات غير المنطقية للجمل المعنية، حيث يُشار إلى هذا غالبًا على أنه معيار الشكليات .

يمكن صياغة تفسيرات مختلفة للاعتبارات ولنتائج المنطقية على أساس أنه يمكن النظر إليها على أنها مكونات ضرورية ولكن مستقلة لمفهوم النتيجة المنطقية، كما يبدو أن البعض من علماء النفس المنطقيين يقترحون ما يمكن أيضًا اعتباره مرتبط ارتباطًا وثيقًا، لا سيما إذا كان من الممكن اختزاله أو يمكن للمرء أن يرى أنه الجوهر الفعلي لمفهوم النتيجة المنطقية الذي يشار إليه بالنتيجة الرسمية.

خلفية وتطور النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس

لإحراز مزيد من التقدم في مناقشات النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس، يمكن القول إن أحد العناصر المهمة هو التطور التاريخي لمفهوم النتيجة المنطقية على مر القرون، حتى نتمكن من فهم من أين تأتي الفكرة والمفاهيم غير الرسمية للنتائج المنطقية من ما قد يسمح الانخراط في ممارسة التاريخ المفاهيمي لها وبفهم أفضل للأسباب التي جعلت هذه الفكرة التي تحظى الآن بالتأييد على نطاق واسع تثبت نفسها على هذا النحو في المقام الأول.

إذا كانت هذه أسباب مقنعة فيمكن اعتبارها حِجَجًا لصالح مركزية الإجراءات الشكلية والحفاظ على الحقيقة الضرورية، ولكن إذا كانت تستند إلى افتراضات مثيرة للجدل وكثيرة الصعوبة، فقد يوفر التحليل عناصر لتقييم نقدي لكل منها على أنها تشكل حقًا مفهوم النتيجة المنطقية.

من وجهة النظر هذه تحتل التطورات التاريخية في العصور الوسطى اللاتينية لمفهوم النتيجة، ولا سيما من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر مكانة بارزة، حيث أنه في هذه الفترة تم تشكيل المفاهيم والأفكار الموروثة من العصور اليونانية القديمة والعالم أرسطو على وجه الخصوص، في مفاهيم العواقب التي تحمل تشابهًا ملحوظًا مع الحالة السبية للكفاية المادية المقدمة في مفهوم النتيجة.

مفهوم الاحتواء في النتيجة في العصور الوسطى في علم النفس

يتمثل مفهوم الاحتواء بأنه يعبر عن نتيجة صحيحة يتم تضمينها من خلال الاستنتاج أو الفهم، حيث تمر التفسيرات المختلفة لمفهوم الاحتواء من خلال مناقشات القرون الوسطى حول العواقب أو النتيجة، بدءًا من القرن الثاني عشر إلى القرن الخامس عشر وما بعده، يبدو أن عددًا من علماء النفس يتعاملون مع فكرة الاحتواء بمصطلحات دلالية أو ما وراء طبيعية، بينما يميل آخرين بشكل أكبر نحو ما يبدو أنه تفسير معرفي.

بالتالي يخبرنا مفهوم الاحتواء كثيرًا كيف يفكر معظمنا في العواقب أو النتائج المنطقية، فإن الاختلافات في موضوع الاحتواء تظل منتشرة بين المعاصرين من علماء النفس مما يحفز على سبيل المثال تطوير عدد من منطق الصلة بالموضوع، ومع ذلك تم ملاحظة أن الاحتواء تم تفسيره أيضًا من خلال الظواهر ما وراء الطبيعية من قبل عدد من مؤلفي العصور الوسطى.

كما هو الحال مع أي تحليل تاريخي فإن التحقيق في التطورات المهمة للنتيجة له قيمة تاريخية جوهرية في حد ذاته، بغض النظر عن مساهمته المحتملة في المناقشات الحديثة في مفهوم النتيجة، ففي الواقع تعتبر نظريات النتيجة في العصور الوسطى مساهمة حقيقية من خلال اتخاذ المصادر والأفكار القديمة كنقطة انطلاق وابتكار.

نظريات القرون الوسطى عن النتيجة في علم النفس

للوهلة الأولى ليس من الواضح على الفور ما هو موضوع تحليل نظريات القرون الوسطى للعواقب أو النتيجة بأنها ذات دلالات الجمل الشرطية أو ترمي لصحة الاستدلالات والحجج، وبأنها علاقة العاقبة التي تُفسر على أنها كيان مجرد، في الواقع يبدو أحيانًا أن مؤلفي العصور الوسطى لا يميزون بشكل صحيح بين هذه المفاهيم المختلفة.

بعد كل شيء هذه مفاهيم مختلفة تمامًا حيث يعتبر الشرط هو جملة يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة، والحِجَة أو الاستدلال هو فعل إجهاد للتأكيدات، يمكن أن يكون صحيحًا أو غير صالح، والنتيجة هي العلاقة بين الكيانات الضمنية أو الافتراضية، والتي يمكن أن تحتفظ بها أو تفشل في الاحتفاظ بها.

على الرغم من أن مؤلفي العصور الوسطى قد يستخدمون نفس المصطلحات للإشارة إلى هذه المفاهيم المختلفة، فإن هذا لا يعني أنهم ليسوا على دراية بالاختلافات ذات الصلة، لا سيما بين الشرط والنتيجة، حيث إنها في معظمها مسألة مصطلحات، حيث يتبنى البعض تعريف النتيجة كجملة افتراضية حقيقية، ولكن بعد ذلك في جميع الاتجاهات يتم استخدام المصطلحات الخاصة بالنتيجة التي تكون صحيحة أو عقد بدلا من أن يكون مجرد صواب أو خطأ.


شارك المقالة: