النجاح في مقابل الإخفاق

اقرأ في هذا المقال


من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال الفاشلة، حيث أظهرت البيانات المحوسبة ممَّا لا يَدع مجالاً للشك، إنَّ كيفية تسويق النجاح وحساب معدّل الربح المكتسب، من أهم أسباب نجاح أو إخفاق الأعمال الكبرى، وأنَّ كلّ شيء آخر سوى هذه العوامل هو أمر ثانوي.

النجاح يحتاج إلى تخطيط استراتيجي لمسار حياتنا:

كمسؤولين بشكل مباشر، عن الأعمال التي نقوم بها من أجل النجاح وتحقيق اﻷهداف، التي نرغب فيها من أجل العيش بسعادة، علينا بالتخطيط الاستراتيجي الشخصي لمسارنا في الحياة، بخطط قريبة، ومتوسطة، وبعيدة المدى، فمهمتنا هي التأكد من مستوى قبول الآخرين للنجاحات التي نقدمها، ومقدار الإنجاز الذي نقدّمه وسنقدّمه خلال الأعوام المقبلة.

التخطيط الاستراتيجي لمسارنا في الحياة، يتطلّب منّا القيام بكلّ من التخصص، التمايز، اختيار القطاع، التركيز، وباعتبارنا من يهتم بحياتنا الشخصية والمهنية بشكل مباشر، ينبغي علينا أن نصبح متفوّقين ﻷقصى حدّ في القيام بأمر أو أمرين بشكل مميّز، وبعد ذلك نقوم بتحسين أنفسنا باستمرار في هذين المجالين.

النجاح أو الفشل نحن وحدنا من يحدّد هذين الأمرين، ونحن من يحدّد مستقبلنا وقدرتنا في الحصول على السعادة التي نطمح إليها.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: