اقرأ في هذا المقال
- نظرية العلاقات الإنسانية في الترقية المهنية والاستقرار المهني
- نظرية الفلسفة الإدارية في الترقية المهنية والاستقرار المهني
في الوقت الذي تهتم به أكثر النظريات المهنية في العمليات المهنية وفي الأداء المهني وفي النتائج النهائية للعمل المهني، جاءت النظريات الإنسانية في الترقية المهنية والاستقرار المهني للاهتمام في الموظف أكثر من العمليات المهنية التي يقوم بها؛ لأن الموظف يعتبر أهم عنصر في المؤسسة المهنية.
نظرية العلاقات الإنسانية في الترقية المهنية والاستقرار المهني:
تعبر هذه النظرية عن أهمية العلاقات المهنية المتعددة بين جميع العاملين والموظفين والمسؤولين المهنيين في العمل المهني، بحيث يكون لهذه العلاقات المهنية أهمية وتأثير على تحسين وزيادة الإنتاجية المهنية، وترتبط هذه النظرية بأهمية العلاقات الاجتماعية والإنسانية في المؤسسة المهنية بحيث يهتم صاحب هذه النظرية بالعمل المهني الجماعي الذي يتم ضمن فريق مهني؛ لما لها من قيم ومعايير في نجاح المؤسسة في العمل المهني.
تتحدث هذه النظرية عن الارتباطات الاجتماعية والمهنية التي تتعلق بالموظف بينه وبين زملاء العمل المهني وبينه وبين العلاقات الاجتماعية الخارجة عن العمل؛ لأن الموظف هو أهم ما يمكن الاهتمام به في العمل المهني من حيث الاهتمام بالروح المعنوية له والنشاط الذي يزيد من قدرته على الاستقرار المهني في العمل، وما يزيد من ثبات هذه العملية هو تعرض الموظف للتحفيزات المهنية والحصول على الترقية المهنية.
نظرية الفلسفة الإدارية في الترقية المهنية والاستقرار المهني:
اهتمت هذه النظرية بالعلاقت المهنية والإنسانية للموظف في العمل والمؤسسات المهنية، بحيث تقوم هذه النظرية على العديد من الافتراضات والمبادئ والتي تقوم بوصف الموظف على أنه إنسان بطبيعته يتهرب من المهام المهنية وجميع الواجبات وخاصة إذا كانت متعبة وتحتاج إلى الجهد والوقت الكبيرين، مما يستدعي أن تكون الإدارة المهنية في المؤسسة المهنية ذات أساليب وأنظمة حكيمة من حيث التشجيع على التفاعل والتشارك بين المجموعات المهنية وتقسيم الأهداف المهنية وتقسيم المهام المهنية والواجبات المطلوبة لتكون أقل جهد ووقت.
تعتبر هذه النظرية أن فرض بعض السيايات والأنظمة على الموظفين أمر مهم جداً ويأتي بنتائج مجدية من حيث التزام الموظف في واجباته تجاه العملية المهنية ويكون أكثر مسؤولية في العمل المهني، بحيث تستند هذه النظرية وتهتم بعملية الإشراف المهني على مستوى الأداء المهني للموظفين مع أهمية تققيم هذا الأداء المهني؛ من أجل معرفة من هم الموظفين المستحقين للترقية المهنية ولديهم مستوى عالي من الاستقرار المهني.