إن السيطرة على القلق والتوتر يساعد في التقليل من السلوك العصابي، قد يكون العلاج الذاتي فعال في حالات القلق البسيط.
ما هو علاج العصاب؟
ينصح الأطباء لعلاج اضطراب العصاب بالآتي:
ممارسة الرياضة بانتظام:
ممارسة الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة يوميًا للحصول على أفضل نتيجة، ولكن يكفي المشي لمدة ربع ساعة يوميًا حتى يشعر الشخص بالتحسن.
التحدث إلى شخص ما:
إخبار الشخص للأصدقاء أو العائلة عما يجول في صدره، وما يثير قلقه وخوفه، وإخبارهم كيف يمكنهم مساعدته.
الحصول على قسط كاف من النوم:
يساعد الحصول على 8 ساعات من النوم الهانئ على الشعور بالتحسن. يتفاقم الشعور بالقلق والتوتر بسبب قلة النوم.
الإقلاع عن الكحول والتخفيف من استهلاك الكافيين:
يزيد استهلاك الكحول والكافيين الأمر سوء، لذا على الشخص شرب الماء بدلًا من ذلك.
تناول وجبات صحية:
يعزز تناول وجبات متوازنة من طاقة جسد الفرد، والتأكد أيضًا من تناول الوجبات الثلاث.
إعادة صياغة الأفكار:
محاولة الشخص بتبديل الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية، وأن يسأل نفسه: هل ما يثير قلقي هو أمر سيء فعلًا كما أعتقد؟ الأمر ليس سهلاً، ولكنه يستحق المحاولة.
كتابة الشخص ما يثير قلقه:
مراقبة الشخص ما يقلقه وكتابته والتعرف على النمط الذي يظهر عليه، والتعرف على أفضل طريقة للتعامل معه في المستقبل.
على الشخص التحدث مع الطبيب إذا لم تساعده هذه الإرشادات، أو إذا شعر أن القلق يعيقه عن ممارسة مهامه اليومية.
النظرية الاجتماعية الحيوية للعصاب النفسي:
ينبغي إدراك ملاحظة وهي أنّ هناك ظروف فسيولوجية تمهد للعصاب، وتكون في معظمها وراثية، ومن هذه الظروف الأكثر وضوحًا هو السمات المزاجية التي يشار إليها باسم العصابية أو عدم الاستقرار العاطفي، كما قد تسهم سمات شخصية أخرى، مثل الوعي الشديد أو المنخفض للغاية أيضًا في ظهور العصاب، في الواقع، إن وجود أي سمة شخصية بشكل مفرط لدى شخص ما تجعله أكثر عرضة للإصابة بأحد اضطرابات مرض الأعصاب النفسي المختلفة.
وأيضاً ينبغي إدراك أن ثقافة الفرد وتربيته وتعليمه ومعرفته وتعلُّمه بشكل عام قد تهيئ المرء للتعامل مع ضغوطات الحياة وأحداثها أو على العكس من ذلك، مما يعني أن هذه العوامل قد تعمل أيضًا على تجاوز أي ظروف فسيولوجية مؤهبة أو أن تفاقمها.
وهناك ما يرتبط بمثيرات الإجهاد في حياة الناس والتي تؤدي إلى مختلف الأعراض العاطفية والسلوكية والمعرفية، ويمكن فهم هذه الضغوطات على أنها تتكون من حالات من عدم اليقين والارتباك، والتي عادةً ما تنطوي على العلاقات بين الأشخاص، والتي تطغى على قدرات الشخص المكتسبة أو الموروثة للتعامل مع مثل هذه الظروف.