اقرأ في هذا المقال
- التعريف بالنظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني
- عوامل اتخاذ القرار في نظرية التعلم الاجتماعي
- تطبيق النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني
إنَّ السلوك الإنساني يعتمد على التعزيز الإيجابي والتعلُّم بالملاحظة، بحيث تتكون شخصية الفرد من خلال العوامل البيئية أكثر من العوامل الوراثية، بحيث يعتبر التفاعل الثلاثي بين الفرد والبيئة والشخصية هو أهم ما يحرك السلوك لكل فرد.
التعريف بالنظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني:
صمم جون كرومبلتز النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني التي تهتم بشكل أساسي بعملية اتخاذ القرار المهني، بحيث تهتم هذه النظرية بتقديم الأساليب والطرق الصحيحة عند القيام بالاختيار المهني ووضع البدائل السليمة عندما تحدث ظروف تؤثر في رأي الفرد عند الاختيار المهني.
تركز النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني على معاونة المرشد المهني في تفسير وتشخيص القضايا المختلفة التي يتعامل معها، بحيث يركز المرشد المهني على العوامل الوراثية والبيئية ومهارات تحقيق الأهداف.
عوامل اتخاذ القرار في نظرية التعلم الاجتماعي:
تتمثل عوامل اتخاذ القرار المهني في النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني من خلال ما يلي:
- العامل الوراثي: يتمثل هذا العامل بالمظاهر الخارجية مثل الطول والشعر، والمظاهر الداخلية مثل الذكاء.
- العامل البيئي: يتمثل هذا العامل بالظروف التي تكون خارج إرادة الفرد وتؤثر في اتخاذ القرار المهني.
- العامل الاجتماعي: يتمثل هذا العامل بالتغيُّرات التي تحدث في الحياة مثل التطوّرات التكنولوجية.
تطبيق النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي في الإرشاد المهني:
تتم عملية الإرشاد المهني في النظرية المعرفية والتعلم الاجتماعي ضمن خطوات تتمثل من خلال ما يلي:
- التعرف على المهارات السلوكية والمعرفية للفرد، وذلك من خلال التعرف على الميول والقدرات التي تميز الفرد عن غيره، والتعرف على القيم التي يحكم الفرد من خلالها على سلوكه والتعرف على العالم، ويتم كل هذا التعرف من خلال التعميم.
- استخدام الاستراتيجيات السلوكية للفرد، التي يقوم الفرد بالتعلُّم من خلالها والتي تتمثل بما يلي: التعزيز، لعب الدور والمحاكاة.
- استخدام الاستراتيجيات المعرفية في الإرشاد المهني لاتخاذ القرار المهني الصحيح، بحيث يقوم الفرد بتقييم هذه الاستراتيجيات من خلال ما يلي: تحديد الأهداف والطموحات المراد الوصول لتحقيقها، قيام الفرد بالتنسيق بين أقواله وأفعاله والتدريب المناسب لمواجهة العقبات التي قد تواجه الفرد في اتخاذ القرار المهني.