اقرأ في هذا المقال
- النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة في علم النفس
- أسباب النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة في علم النفس
- نظرية المعايير للنفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة
- مقترحات النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة
يعبر بعض علماء النفس أنه في كل نظرية معرفية أو أخلاقية أو تنظيمية أو اجتماعية يتوجب من الفرد النظر في جميع التحديات والأزمات التي تشكل مخاطر تحيط بمثل هذه النظريات، مما يستوجب النظر في النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس.
النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة في علم النفس
يتضمن النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس تحديات تتمثل في الابتعاد عن الصعوبات ومحاولة تفادي المشكلات التي يمكن أن توجه مخاطرة للمضي في نظرية المنفعة المتوقعة، من حيث أخذ ما يجب من استراتيجيات وأدوات مساعدة لتجنب التفكير في العمليات الخاطئة للمنفعة والتنبؤ في النتائج النهائية مع وضع الاحتمالات.
يعتبر النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس بمثابة التحدي الأخير لتعظيم المنفعة المتوقع، وهو القاعدة نفسها لفكرة أن العمليات النهائية للمنفعة يجب أن يقدر الفرد على توقعها، فعلى وجه الخصوص يدعي البعض أنه من الجائز عقلانيًا للأفراد أن يتجنبوا المخاطرة أو يبحثون عن المخاطرة بمعنى أن يتعارض مع تعظيم الاتحاد العقلاني.
لنفترض أن الفرد يتجنب المخاطرة بأي سلعة رقمية أو مادية إذا كان يفضل أن تكون عواقب الوظائف الأدائية التي يقوم بها غير معروفة مسبقًا أو أقل انتشار، حيث تم تحديد هذا المفهوم بدقة من خلال الفكرة المتمثلة في الاستغناء عن الهوامش التي تحافظ على المتوسط، كحالة خاصة لهذا فإن الشخص الذي يتجنب المخاطرة في المواقف التي تتسبب في الخسارة على أي عمليات تكون ذات نتائج نفعية.
ففي النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية إذا كان أحد الأشخاص من ذوي الصفات العقلانية يتجنب المخاطرة في المواقف المادية، فإن وظيفة المنفعة الخاصة بها ستكون غير متناسقة وتتناقص بشكل هامشي، وإذا كانت أداة التعظيم في الاتحاد العقلاني تسعى إلى المخاطرة بالمواقف المادية، فإن وظيفة المنفعة الخاصة بها ستكون غير ناجحة.
لذلك فإن نظرية الاتحاد العقلاني تساوي النفور من المخاطرة مع وجود وظيفة المنفعة الحدية المتناقصة، لأي عملية يكون متوسط قيمتها النفسية خاصة شيء محتمل ويمكن تفاديه، فيمكن للفرد المخاطرة وغير ذلك فإن نظرية المنفعة المتوقعة تعتمد بشكل كامل لعمليات التفكير الأكثر ذكاء لجميع الأهداف ذات المنفعة.
أسباب النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة في علم النفس
هناك أسباب مختلفة بشكل حدسي على الأقل قد يكون لدى شخص ما لتجنب المخاطرة من خلال فهم نظرية المنفعة المتوقعة، فعند التفكير في شخص يحب شيء محدد ولكن لا يمكنه تحمل أكثر من القيام بسلوكيات متعددة للحصول عليه ووضع شخصًا آخر يتمتع بدرجة عالية من التسامح، بحيث يكون كل سلوك واحد من السلوكيات المتتابعة ممتعًا مثل الأخير، ولكن لديه موقف خاص تجاه المخاطرة.
في هذا المثال قد يتطلب الأمر اتجاهًا صعودي قيم للغاية حتى يتخلى الفرد عن حد أدنى مضمون من العدد الكافي من هذه السلوكيات، بالتالي نجد أن كلا الشخصين يفضل القيام بسلوك واحد كأقل عم لكنهما يقدِّران السلوكيات التابعة للسلوك الأول بشكل بديهي بشكل مختلف تمامًا، ولهما أسباب مختلفة تمامًا لتفضيلهما.
يعمم هذا المثال ما قد نفكر به في الشخص الذي يكون مشبعًا بسهولة فيما يتعلق بالمواقف والسلوكيات التابعة لها بمجرد أن يكون لديه القليل من القدرات، وشخص آخر محدود يحسب حساب لكل سلوك أو إجراء ولكن مع ذلك لديه نفس الموقف تجاه المنقعة التالية للقيام بما يتوجب من سلوكيات، فكل من هذين الشخصين سيبدد الفوارق التي تحافظ على المتوسط ولكن لهما بشكل حدسي مواقف مختلفة تجاه الموقف نفسه وأسباب مختلفة لهذا التفضيل.
يثير هذا النوع من الأمثلة عدة مشاكل تتسبب في النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس، أولها إذا كان من المفترض أن يفسر تعظيم الاتحاد العقلاني السبب بقيام شخص ما باختيار معين، يجب أن يكون قادرًا على التمييز بين هذين السببين للتفضيل، ولكن إذا كان من الممكن التقاط الحساسية العالمية على الإطلاق، فسيتعين التقاطها من خلال وظيفة المنفعة الحدية المتناقصة، المماثلة لتلك الخاصة بالشخص الأول في كل سلوك.
ثانيًا، إذا تبنى المرء وجهة نظر لوظيفة المنفعة التي بموجبها يتمتع صانع القرار بإمكانية الوصول إلى هذه الوظيفة، فقد يبلغ صانع القرار أن لديه تفضيلات مثل الشخص المتسامح وذو القدرات العالية أو الشخص المحدود للقيام بسلوك واحد فقط، حيث أن وظيفة المنفعة هنا تعتبر خطية، ولكن ومع ذلك إذا قامت بتعظيم العقلانية فيجب أن تكون وظيفة المنفعة الخاصة بها غير مستقيمة.
لذلك سيؤدي تعظيم الاتحاد العقلاني إلى جعل وظيفة المنفعة الخاصة بها خاطئة، حتى لو كان المرء يرى أن صانع القرار ليس لديه وصول استبطاني إلى وظيفة المنفعة الخاصة به، إذا أظهر صانع القرار حساسية عالمية، حيث يُظهر القلق ذو الصلة تأثيرًا مقلقًا يتمثل في مساواة النفور من المخاطرة في تعظيم الاتحاد العقلاني مع تناقص المنفعة الحدية.
نظرية المعايير للنفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة
تُظهر نظرية المعايير التي وضعت في تفسير النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس، أنه إذا كانت أداة التعظيم في الاتحاد العقلاني تتجنب المخاطرة بشكل معتدل في المراهنات المتواضعة، فسوف يتعين عليها أن تتجنب المخاطرة بشكل سخيف في المواقف عالية المخاطر، على سبيل المثال إذا رفض الفرد هذه المواقف على أي مستوى من مستويات الحاجة فيجب عليها أيضًا رفض المواقف المعاكسة على الإطلاق.
تحدد نظرية المعايير في النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس، مجموعة من التفضيلات البديهية ولكن لا يمكن التقاطها بواسطة أي دالة فائدة تنبؤية بشكل منفصل، حيث يفضل معظم الناس تفضيلات تنتهك بديهية الاستقلال عندما يتم إعادة صياغة المواقف بشكل مناسب كأفعال، فإنها تنتهك مبدأ الشيء المؤكد أو مبادئ الفصل ذات الصلة.
مقترحات النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة
كان هناك عدد من المحاولات الوصفية لشرح الحساسية العالمية في النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس، من قبل أولئك الذين إما غير مهتمين بالأسئلة المعيارية أو يفترضون أن الاتحاد العقلاني هو النظرية المعيارية الصحيحة وأكثرها شهرة هي نظرية الاحتمالات ونظرية المنفعة العامة.
تسعى بعض المقترحات المعيارية إلى استيعاب الحساسية العالمية ضمن نظرية المنفعة المتوقعة، من خلال جعل مدخلات وظيفة المنفعة أكثر دقة، حيث يعتقد أنصار استراتيجية الصقل أن صانعي القرار يفضلون النتيجة التي تتضمن اليقين النفسي، وبالتالي يجب أن تتضمن أوصاف النتائج هذه الحقائق.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية في علم النفس هي عملية مباشرة وداخلية يقوم الفرد بإظهارها في المواقف التي يشعر من خلالها بعدم الارتياح والخوف من الخسارة.
2- النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة كنظرية معيارية تتضمن تحديات تتمثل في الابتعاد عن الصعوبات ومحاولة تفادي المشكلات التي يمكن أن توجه مخاطرة للمضي قدمًا.
3- تتمثل نظرية المعايير في النفور من المخاطرة لنظرية المنفعة المتوقعة في تحديد مجموعة من التفضيلات البديهية ولكن لا يمكن التقاطها بواسطة أي دالة فائدة تنبؤية بشكل منفصل.