عندما يحدث اضطراب شد خصل الشعر في فترة الطفولة المبكرة قبل سن 5 سنوات تكون الحالة خفيفة وتزول من تلقاء نفسها دون علاج. وأما عند البالغين قد يكون هذا الاضطراب ثانوي نتيجة اضطرابات نفسية وتكون العوارض في هذه الحالة طويلة الأجل. وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون هذا الاضطراب طفيف ويمكن التحكم فيه بشكل عام. وبالنسبة لآخرين، تُعد الرغبة القهرية لنتف الشعر ساحقة. ساعدت بعض خيارات العلاج العديد من الأشخاص في الحد من الرغبة في نتف شعرهم أو التوقف عن ذلك تمامًا.
انتشار اضطراب شد خصل الشعر:
ويؤدي هذا النوع من الاضطراب إلى حدوث فقدان واضح في الشعر نتيجة لفشل متكرر في التغلب على رغبة النتف. ونتف الشعر يسبقه توتر يرتفع بشكل تدريجي ويتبعه شعور بالراحه والرضا. ومعدل انتشار اضطراب نتف الشعر غير معروف على وجه الدقة. وإن كان من المعروف فإنه في النساء أكثر منه في الرجال، ورغم أن الحالات العابرة قد تصل إلى 1% أو أكثر فإن الحالات التي تصل إلى مستوى الاضطراب النفسي لا يزيد معدل انتشارها عن 0.6%. وإن كان ميل الغالبية العظمى من المرضى إلى التستر والإخفاء بمثل هذه الأعراض إضافة إلى غياب الدراسات المسحية التي تجرى على أفراد المجتمع العاديين بعيدًا عن عيادات الأمراض الجلدية أو الطب النفسي، كل ذلك يجعل الحديث عن معدلات حدوث أو انتشار لهذا الاضطراب بعيدة عن الدقة إلى حد كبير.
تشخيص اضطراب شد خصل الشعر:
قد يتضمن تقييم الإصابة بهوس نتف الشعر من عدمها ما يلي:
- فحص كمية الشعر المفقود.
- طرح الأسئلة والمناقشة حول خسارة الشعر.
- تجاهل الأسباب الأخرى المتوقعة لشد الشعر من خلال اختبارات يحددها الطبيب وقد يحتاج ذلك إلى ملء استبيان.
- تحديد أي مشاكل صحية جسدية أو عقلية قد ترافق شد الشعر.
- استخدام معايير التشخيص الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، وهي تشمل ما يلي:
- القيام بنتف الشعر بشكل مكرر، مما يؤدي إلى خسارة الشعر بشكل ملحوظ.
- محاولة التوقف عن نزع الشعر بشكل مكرر، أو محاولة التقليل من معدل القيام بذلك.
- يسبب نتف الشعر ضيق كبير أو مشكلات في العمل أو المدرسة أو المواقف الاجتماعية.
- فقدان الشعر غير مرتبط بأي حالة طبية أو جلدية أخرى أو أعراض أي اضطراب عقلي آخر.