تشخيص الاكتئاب الخفيف

اقرأ في هذا المقال


يقوم الاكتئاب بالتأثير على أفكار الشخص أو على مشاعره وسلوكه، لكن لا يوجد طريقة واضحة ومحددة لمنع حدوث الاكتئاب الخفيف، مع ذلك يوجد العديد من الاستراتيجيات تقي من الاكتئاب الخفيف، مثل القيام ببعض التغييرات التي تساعد في السيطرة على التوتر، كزيادة التأقلم والثقة بالنفس، أيضاً يساعد التواصل مع العائلة والأصدقاء في أوقات المصائب على الوقاية من حدوث الاكتئاب الخفيف، كذلك أخذ أدوية الاكتئاب وفق ما قام الطبيب بوصفه لمنع تطور الأعراض.

تشخيص الاكتئاب الخفيف

عندما يتم تشخيص الاكتئاب لا يقوم الأطباء باللجوء لعمل فحوصات مخبرية؛ ذلك لأنّ الفحوصات المخبرية لا تساهم في عملية التشخيص للاكتئاب، لكن من أجل تشخيص الاكتئاب الخفيف بطريقة فاعلة، يقوم الأطباء المختصون بالتحاور مع المريض للكشف عن الاكتئاب، تعتبر هذه الطريقة أفضل أداة يستخدمها الأطباء للتشخيص، يتم إجراء هذا الفحص عند زيارة المريض، فيقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي تظهر عليه، كما قد يقوم بسؤال المريض العديد من الأسئلة المتعلقة بحدوث الاكتئاب.

عند زيارة المريض والتحاور معه، يقوم الطبيب باكتشاف الحالة المزاجية والتصرفات الخاصة بالمريض، أيضاً سيقوم بعمل فحص للجسم بشكل كامل؛ للتعرف على الصحّة العامة للمريض، من الممكن أن يُظهر المصابين بالاكتئاب حالات من اللامبالاة أو العديد من الاضطرابات العقلية التي يمكن من خلالها ملاحظة تشخيص الاكتئاب.

علاج الاكتئاب الخفيف

  • تقديم المشورة: يقوم الطبيب النفسي بمساعدة المريض على تحديد الأسباب وراء الاكتئاب وعلاجها، كذلك يقوم بعرض حلول على المريض لتغيير بعض أنماط الحياة.
  • العلاج النفسي بين الأشخاص: يسهل هذا العلاج العلاقات بين المجتمع والأشخاص المصابون بالعزلة والاكتئاب.
  • العلاج النفسي الديناميكي: يطلب الطبيب من المريض أن يتحدث عمّا يدور في ذهنه، فما يقوله المريض يساعد الطبيب على تحديد الأنماط الخاصة بالتفكير أو السلوك الذي أدَّى للاكتئاب، من ثمّ يقوم الطبيب باقتراح تعديلات على هذه الأنماط والسلوكيات.
  • العلاج السلوكي المعرفي: يتم هذا النوع من العلاج من خلال التركيز على طرق التعامل مع النتائج بدلاً من التركيز على الأسباب، فقد يقوم الطبيب عند استخدام العلاج السلوكي المعرفي بصرف الذهن عن الأفكار المزعجة، كذلك تحديد العلامات الأولية لتغير المزاج، كما يعتبر هذا العلاج من أكثر أنواع العلاجات انتشاراً؛ لأنّ أغلب المصابين يشفون ببضعة أسابيع، كما أنّه يعتبر قصير الأمد.

شارك المقالة: