يحتاج العديد من الأشخاص الذين يعانون من الفصام إلى الدعم الحياتي اليومي، يوجد بعض المجتمعات التي تقدم برامج تساهم في تقليل الأعراض للأشخاص المصابين بالفصام في العمل والسكن ومجموعات المساندة الذاتية ومحالات الأزمات، يمكن أن يساعد الشخص المصاب في فريق العلاج في العثور على الموارد مع العلاج المناسب، يمكن لمعظم مرضى الانفصام إدارة مرضهم.
تشخيص انفصام الشخصية
يتم تشخيص الفصام من خلال استبعاد الأمراض أو الاضطرابات الخاصة بالصحة النفسية والعقلية، كذلك أن يكون هناك إثبات أنّ الأعراض غير ناتجة عن تعاطي المخدرات أو الأدوية، يتضمن تحديد تشخيص الفصام على العديد من الفحوصات.
- الفحص البدني: يساعد الفحص البدني على استبعاد المشاكل الأخرى التي قد تسبب ظهور أعراض، كذلك للتحقق من جميع التعقيدات.
- الاختبارات والفحوص: تساعد العديد من الفحوصات بالتأكد من عدم وجود حالات مشابهة أو تتشابه في الأعراض، مثل الفحوصات الخاصة بالكحول ، كذلك قد يطلب الأخصائي التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
- التقييم النفسي: يقوم الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية بفحص الحالة العقلية من خلال مراقبة المظاهر والسلوكيات الخارجية، كذلك سؤال الشخص المصاب عن أفكاره والهلاوس، يتضمن ذلك مناقشة التاريخ العائلي والتاريخ الشخصي.
- معايير تشخيص الفصام: من الممكن أن يستخدم الطبيب أو الأخصائي، المعايير الموجودة في الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية (DSM-5).
علاج انفصام الشخصية
يحتاج مرض الفصام إلى العلاج مدى الحياة، حتى لو اختفت الأعراض أو تراجعت، غالباً ما يساهم العلاج النفسيPsychotherapy والأدوية في السيطرة على المرض، في العديد من الحالات قد يحتاج المريض دخول المستشفى، غالباً ما يكون الطبيب النفسي هو الشخص المسؤول عن توجيه العلاج في علاج فصام الشخصية، فقد يتكون الفريق العلاجي من اختصاصي علم نفس واختصاصي اجتماعي وممرض نفسي.
يتم استخدام الأدوية المضادة للذهان لعلاج الفُصام، التي تعد من الأدوية الطبية الأكثر انتشاراً على مستوى العالم، يرى الأطباء أنها تقوم بالسيطرة على الأعراض من خلال تأثيرها على الدوبامين، فالهدف الأساسي من العلاج بالأدوية من مضادات الذهان، هي الحد من العلامات والأعراض بأقل جرعة ممكنة، غالباً ما يحاول الطبيب النفسي وصف أدوية أو جرعات أو تركيبات تختلف عبر الوقت لتحقيق النتيجة المرجوة، يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب والقلق في علاج الفصام.