تشخيص صعوبات التهجئة لدى الأطفال ذو صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


 صعوبات التهجئة لدى الأطفال ذو صعوبات التعلم:

التهجئة هي المجال الثالث لتعلم اللغة بعد القراءة والكتابة لدى الأطفال، وتعتمد مهارة التهجئة على إتقان مهارتي القراءة والكتابة، وعلى المدة الزمنية التي تعلم فيها الطفل الهجاء أي الخبرة السابقة، ومن المهم أن يعرف الأهل والمعلم أن هناك فرق بين القراءة والتهجئة، ففي حالة القراءة يتلقى الطالب الكلام من المعلمة لغة سمعية أو من الكتاب لغة بصرية أو غير ذلك.

أمّا في حالة التهجئة، فيقوم الطالب عن التعبير عن المعلومات التي حصل عليها، ويعتقد البعض أن القراءة هي عملية تفسير وفهم اللغة، بينما التهجئة تهتم بتفسير الحروف كتابة أي النطق الصحيح للحروف، وعلى هذا النمط عندما يقوم المعالج بعلاج صعوبات التهجئة يجب أن يبدأ بمعالجة صعوبات الكلام.

جوانب صعوبات التهجئة لدى الأطفال:

1- استخدام الطالب الأحرف في الكلمة بشكل غير صحيح.

2- صعوبة ربط الأصوات بالأحرف المناسبة.

3- عكس الحروف والكلمات.

تشخيص صعوبات التهجئة لدى الأطفال ذو صعوبات التعلم:

1- مدى التفاوت بين قدرة الطالب على التهجئة وقدرته الفعلية على القراءة.

2-  مدى فهم الطالب للكلام الذي يقرأه.

3- مستوى نضجه العقلي، وهل يتساوى مع أقرانه أم أقل منهم.

4-  تعيين الأخطاء الهجائية المتكررة في القراءة، كالحذف والإبدال والعكس والإضافة.

5- تعيين الأخطاء الهجائية سواء أكانت في الحروف المتحركة أم الحروف الساكنة أم في الاثنين معاً.

6- تحديد العوامل التي تسهم في حدوث صعوبة التهجئة، مثل القدرات السمعية والبصرية والقدرة على القراءة والفهم لمعرفة أيهما الفعال مع الطالب.

الخدمات التربوية والعلاجية لصعوبات التهجئة لدى الأطفال:

1-  تجهيز برنامج فردي من أجل تدريب الطالب على التهجئة.

2- تعديل طرق التدريس ووسائله إذا كانت المشكلة ناتجة عن  عوامل سمعية أو بصرية أو إدراكية، بما يتفق مع نقاط القوة والضعف عند الطالب.

3- تعويد الطفل على التعرف على أخطائه الهجائية وتصحيحها باستمرار.

4-  إعطاء الطفل بعض الكلمات في البداية؛ من أجل استيعابها ثم يتم التدرج في الزيادة بعد التأكد من إجادته لما تعلمه.

5- ترتيب المادة التعليمية بأسلوب سهل ومتدرج تمكن الطفل من نقل خبراته التي تعلمها إلى خبرات أخرى مشابهة.

6 – استعمال الأنظمة السمعية والبصرية التي تنمي قدرة الطفل على، استعمال حواسه في التهجئة وفهم الكلام.


شارك المقالة: