اقرأ في هذا المقال
- تشخيص اضطراب الشخصية النرجسية
- علاج اضطراب الشخصية النرجسية
- نمط الحياة والعلاج المنزلي لاضطراب الشخصية النرجسية
قد يكون العلاج لفترة قصيرة لمساعدة المصاب على إدارة نفسه خلال أوقات التوتر أو الأزمات، أو يمكن توفير العلاج على أساس مستمر لمساعدة المصاب على تحقيق أهدافه والحفاظ عليها. وغالبًا ما يكون إشراك أفراد العائلة أو غيرهم من الأشخاص المهمين الآخرين أمر مفيد في علاج هذا النوع من الاضطراب.
تشخيص اضطراب الشخصية النرجسية:
قد تكون بعض سمات هذا الاضطراب مشابهة لسمات اضطرابات أخرى. وأيضًا من المتوقع أن يتم تشخيص الإصابة بأكثر من اضطراب في نفس الوقت. وقد يجعل هذا من الصعب تشخيص هذا النوع من الاضطراب.
- العلامات والأعراض.
- فحص بدني لضمان أن المصاب لا يعاني من مشكلة جسدية تتسبب في هذه الأعراض.
- إجراء تقييم نفسي كامل قد يتضمن تعبئة استبيانات.
- المعايير في الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية.
علاج اضطراب الشخصية النرجسية:
علاج هذا الاضطراب هو العلاج النفسي. قد يتم تضمين الأدوية في العلاج إذا كان الشخص مصاب باضطرابات أخرى ذات صلة بالصحة النفسية. ويتضمن العلاج النفسي ما يلي:
- تحسين التواصل مع الآخرين بحيث تكون علاقة المصاب أكثر متعة وإرضاء.
- فهم أسباب الانفعالات والباعث لدى المصاب على منافسة الآخرين أو انعدام الثقة بهم أو ربما احتقار المصاب لنفسه والآخرين.
لذا، يتم توجيه جوانب التغيير نحو مساعدة المصاب على تقبل المسؤولية وتعلم:
- تقبل تكوين علاقات شخصية حقيقية وعلاقات يسودها التعاون مع الأصدقاء في العمل والحفاظ عليها.
- اعتراف المصاب بكفاءاته وقدراته الحقيقية وقبولها بحيث يتسنى له تحمّل الانتقادات والإخفاقات.
- زيادة المصاب قدرته على فهم مشاعره وتنظيمها.
- فهم تأثير المشكلات المتعلقة بتقدير الذات وتحملها.
- تحرير رغبة المصاب في تحقيق الأهداف التي لا يمكن تحقيقها والظروف المثالية وتقبل ما يمكن تحقيقه وما يمكنه إنجازه.
- الأدوية: لا توجد أدوية محددة مستخدمة لعلاج هذا الاضطراب. ومع ذلك إذا كان المصاب يعاني من أعراض الاكتئاب أو القلق أو غيرها من الحالات، يمكن لأدوية مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق أن تكون مفيدة.
نمط الحياة والعلاج المنزلي لاضطراب الشخصية النرجسية:
قد يشعر المصاب بالدفاعية تجاه العلاج أو يعتقد أنه ليس ضروري. كما يمكن أن يضفي عليه طبيعة هذا النوع من الاضطراب شعور بأن العلاج لا يستحق وقته وانتباهه، وقد يميل المصاب إلى التوقف عنه. ولكن من المهم القيام بما يلي:
- قابلية الانفتاح على الخيارات: التركيز على مكافأت العلاج.
- التزام المصاب بخطة العلاج: حضور جلسات العلاج المُجدولة وتناول كافة الأدوية حسب التوجيهات.
- حصول المصاب على علاج لإدمان الكحول أو غيرها من مشاكل الصحة النفسية: يمكن أن يتغذى الإدمان والاكتئاب والتوتر، والضغط على بعضها البعض، الأمر الذي يؤدي إلى دورة من الألم النفسي والسلوك غير الصحي.
- تركيز المصاب على الهدف: حفاظ المصاب على حماسه بوضع أهدافه وتذكير المصاب بأن يمكنه النجاح في إصلاح العلاقات المتضررة وأن يصبح أكثر سعادة في حياته.
