تشخيص وعلاج رهاب الرعد والبرق

اقرأ في هذا المقال


عندما تستمر هذه الحالة وتؤثر على الحياة اليومية للشخص المصاب بها، ينبغي طلب المساعدة من الطبيب أو المعالج المختص.

تشخيص رهاب الرعد البرق:

 يعتمد المختص في تشخيص الحالة على ما يلي:

1-المشاعر والألفاظ والاستجابة المستعملة من قبل المصاب تجاه العواصف الرعدية.

2- فهم وإدراك المظاهر والعلامات التي تظهر على المصاب خلال العواصف الرعدية.

3- عمل بعض الاختبارات لاستبعاد وجود أساس طبي مختلف للأعراض.

4- استعمال المعايير الخاصة بالرهاب للمساعدة في إجراء التشخيص.

علاج رهاب الرعد والبرق:

من الأساليب المُستعملة في علاج هذه الحالة ما يلي:

1- العلاج السلوكي المعرفي: الذي يعمل على تدريب العقل الباطن على تحرير نفسه من الأفكار السلبية من خلال إعادة تدريب للإدراك الواعي.

2- استعمال أساليب التنفس والاسترخاء التدريجي للعضلات: التي قد تساعد في علاج هذه الحالة.

3- أخذ الأدوية المضادة للقلق: المصروفة من قبل الطبيب المختص مما يخفف من التوتر النفسي الذي يتعرض له المصاب قبل أو أثناء العاصفة.

4- استعمال علاج التقبل والالتزام: وهو أحد أنواع العلاج النفسي الذي يُساعد الشخص المصاب بهذه الحالة على قبول التحديات التي يواجهها الشخص في الحياة.

5- العلاج السلوكي الجدلي: الذي يركز على الدمج بين التأمل وتقنيات أُخرى للتقليل من التوتر النفسي مما يساعد الأشخاص على الحد من القلق والتحكم في مشاعرهم وانفعالاتهم.

6- العلاج بالتعرض: هو من أنوع من العلاج الذي يترتب على تعرض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لمخاوفهم من خلال التعرض بشكل تدريجي للأشياء التي تخيفهم تحت إشراف المعالج المختص.

نصائح للتقليل من رهاب الرعد والبرق:

1- ينبغي على المصابين بهذه الحالة فتح نوافذ البيت ومشاهدة هطول الأمطار والرعد، للحماية من التعرض للإصابة في الصدمة والاضطرابات النفسية.

2- الأفضل تجنب مشاهدة ما يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي من صور أو منشورات فيما يتعلق بالأمطار والرعد؛ لأن هذا يؤثر بشكل سلبي على الوضع النفسي.

3- ينبغي تحفيز هؤلاء الأشخاص عند هطول الأمطار، بتكوين الطمأنينة والتحدث معهم بهدوء، حتى لا يتفاقم الخوف لديهم.

4- على الآخرين عدم السخرية والتقليل من الشخص الذي يعاني من هذه الحالة، للحفاظ على الاستقرار النفسي لديه.

5- الأفضل تجنب النزول أو السير في الشوارع في هذه الأجواء، تجنباً لحدوث حالات الإغماء.


شارك المقالة: