كيف تطورت فوبيا الزواحف؟
تدل دراسة إلى أن هذا النوع من الرهاب قد أنشائها التطور، فقد استمرت إلى فترة كان على الثدييات المبكرة أن تتواجد في مكان تسيطر عليه الزواحف، ومنها كان خطير جداً.
إذ تبين الدراسة أن الثدييات طورت الإمكانية الإدراكية للتدقييق على الأمور التي تعتبر بأنها مهددة لحياتها، مثل: الأفاعي، وردة الفعل عاطفياً لشعور الخوف.
تشخيص فوبيا الزواحف:
لتشخيص هذه الحالة، يقوم المختص بمقابلة الشخص المصاب، وإخضاعة للفحص البدني الكامل، والرجوع إلى المظاهر والماضي الطبي والنفسي له.
يرتكز المختص في التشخيص على المقابلة الشخصية، ومعايير التشخيص الموجودة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية.
علاج فوبيا الزواحف:
لا يحتاج هذا النوع من الرهاب إلى العلاج إلا إذا كانت تتعارض مع الواجبات اليومية، بما في ذلك العلاقات المهنية والشخصية.
في حال كانت تبرز على المصاب مظاهر هذه الحالة، فعلية استشارة طبيب لتحديد ما إذا كان مجرد خوف طبيعي أو أنه يحتاج إلى التشخيص السريري.
عند توفر العلاج المناسب، يمكن التحكم في مظاهر هذه الحالة وعلاجها تمامًا. لكن إذا تُرك الأمر من غير علاج يمكن أن يتطور بمرور الوقت ويؤثر على حياة المصاب. ومن الأساليب العلاجية ما يلي:
إزالة التحسس المنهجي:
بالاعتماد على مبادئ العلاج السلوكي المعرفي، يمكن لإزالة التحسس المنهجي أن يعالج 90٪ من المصابين بهذه الحالة. يتخذ هذا الأسلوب صور متنوعة وهو الأسلوب المنتشر في علاج أغلب من حالات الرهاب المحدد. إذ ن هذا الأسلوب تساعد الشخص المصاب من المضي قدمًا في حياته الخاصة، وتخفف من الانزعاج الذي قد يشعر به من جراء مخاوفه.
التنويم المغناطيسي:
ويساعد هذا عن طريق تحديد السبب الجذري للرهاب، ويساعد كذلك في التخلص من ردة فعل الشخص المشروطة لموضوع الخوف.
يستعمل هذا الأسلوب كذلك لجعل الشخص المصاب بأن يشعر بمزيد من الاسترخاء حتى يصبح منفتح على تلقي النصائح، ثم يستخدم المعالج بعض الأوامر لإحداث التغيير المطلوب في الفرد المصاب.
العلاج الدوائي:
قد يصرف الطبيب أدوية مساعدة للسيطرة على مظاهر هذه الحالة إذا كانت مزمنة، أو إذا كان المصاب يعاني من اضطراب نفسي آخر إلى جانب الرهاب.
وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:
مضادات الاكتئاب.
مضادات القلق.
المهدئات.