اقرأ في هذا المقال
- التطور الجسمي للطفل من عمر 4- 5 سنوات
- التطور العاطفي للطفل من عمر 4- 5 سنوات
- كيف يساعد الآباء الأطفال على النمو من عمر 4- 5 سنوات؟
الطفل في الفترة الواقعة ما بين 4- 5 أعوام يصبح أكثر اعتماداً على نفسه في معظم المهمات اليومية، مثل قيام الطفل بارتداء ملابسه وخلعها بنفسه واختيار ما يريد أن يرتديه وتعتبر هذه الاستقلالية من أهم الخطوات الذاتية التي يكتسبها الطفل على امتداد السنوات القادمة ويكون الطفل في هذه المرحلة مستعد لتعلم.
التطور الجسمي للطفل من عمر 4- 5 سنوات:
يستمتع الطفل في السنة الرابعة من عمره بمقدار طاقة أكبر، ويصبح أكثر استعداد للقيام بالأنشطة الخارجية لفترات أطول، مثل قيام الطفل بالتسلق والركض أو حتى التنزه خارج المنزل، ويبدأ الكثير من الأطفال في هذا السنّ بممارسة بعض أنواع الرياضة التنافسية مثل الكاراتيه والجمباز والسباحة، والفنون الرفيعة المُتمثلة في الرقص أو الباليه، وتتطور مهارات الطفل اليدوية مما يُمكنه من إتمام مهام أكثر صعوبة مثل فك أزرار القميص.
التطور العاطفي للطفل من عمر 4- 5 سنوات:
يكتسب الطفل في هذه المرحلة القدرة على استيعاب نبرات الصوت المتغيرة وتباينها، ويبدأ الطفل بالشعور بأحاسيس جديدة مثل شعوره بعدم الاهتمام والضجر والرضا والقلق، بدلاً من الأربعة أحاسيس الرئيسية المُتمثلة في: الغضب، الخوف، السعادة ،الحزن التي كان يشعر بها في أول ثلاث سنوات من حياته ولهذا السبب، يجب على الآباء مراعاة ما يقومون به من تصرفات والانتباه إلى محتوى الرسالة التي يرسلونها إلى الطفل، ويصبح الطفل في هذه المرحلة قادر على بدء واستكمال الأحاديث باستخدام المفردات التي تعلمها على مدى السنوات الماضية، ويكون معظم تركيز الطفل في أحاديثه عن حياته هو، وذلك لأنه لم يتعلم بعد مهارة الاستماع والاستجابة إلى هموم ومشاكل الآخرين.
كيف يساعد الآباء الأطفال على النمو من عمر 4- 5 سنوات؟
1- يجب على الآباء توسيع المحيط الاجتماعي للطفل ويتم ذلك من خلال سماح الوالدين للطفل بالتعرف على الأقارب والأصدقاء والجيران.
2- قيام الآباء بتشجيع الطفل على التركيز في مهمة واحدة فقط لزيادة قوة التركيز لديه.
3- قيام الآباء بكتابة الكلمات والحروف مع الطفل حتى لو كان الطفل لا يتقن الكتابة بشكل جيد؛ لأن ذلك يساعد الطفل في تطوير مهاراته الكتابية.
4- حرص الآباء على إسماع الطفل أنواع مختلفة من الموسيقى، حتى تبدأ الأذن الموسيقية في التطور ويصبح بإمكان الطفل التمييز بين جميع الأصوات والنبرات.