اقرأ في هذا المقال
- ما هي أسس تنظيم منهج التعيينات الدراسية في التعليم؟
- كيفية تطوير وتحديث منهج التعيينات الدراسية في التعليم؟
يعود منهج التعيينات الدراسي إلى أفكار العالمة التربوية “هيلين باركهرست“، وذلك في مطلع القرن العشرين، حيث تم العمل على تطبيق طريقة جديدة في تنظيم منهج التعيينات الدراسية.
ما هي أسس تنظيم منهج التعيينات الدراسية في التعليم؟
يوجد مجموعة من الأسس التي تنظم منهج التعيينات الدراسية وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: العمل على تقسيم البرنامج الدراسي بناء على شهور السنة الدراسية، وأن يقوم المعلم على تدريس الشخص المتعلم قسم في كل شهر، ويتعمد الشخص المتعلم وعلى الانتهاء من هذا القسم، وسميت هذه الطريقة بطريقة العقود وهي عبارة عن عقد اتفاق بين المدرس والشخص المتعلم، وأن الشخص المتعلم غير مقيد في حصص دراسية محددة، ويحق للطالب التوجه الى أي صف يريد، ويقوم على توزيع الوقت كما يشاء بشرط التقييد بالعقود التي اتفق عليها مع المدرس.
ثانياً: يعمل على إلغاء تقسيم المدرسة إلى بيئات صفية عادية، ويعمل على استبدالها بغرف صفية، بحيث يحدد لكل غرفة مادة دراسية مقررة.
ثالثاً: في حال إعطاء الشخص المتعلم تعيين لدراسته، فإن المدرس يقوم على احتواء التعيين على ما يلي:
أ. توجيهات وإرشادات متعلقة بالطريقة المناسبة للعملية الدراسية.
ب. عرض وتقديم بشكل بسيط وسهل للمادة الدراسية المقررة.
ج. وسائل وأدوات ونماذج عملية.
د. مجموعة من الأسئلة والأنشطة.
و. مصادر ومراجع يحتاجها الشخص المتعلم.
إن الدراسة من خلال هذا المنهج هي عبارة عن دراسية فردية أي بالاعتماد على النفس، إلا أن عيوبها ما زالت تعتمد وتركز على المادة الدراسية المقررة ولا تركز على حياة الشخص المتعلم ورغباته وميوله ومتطلباته.
كيفية تطوير وتحديث منهج التعيينات الدراسية في التعليم؟
أولاً: انه ليس من المهم أن تكون مدة هذا المنهج شهر، بل يجب أن تكون بما يتناسب مع متطلبات وحاجات الموقف، وعلى ذلك، فإن التعيين قد يكون لمدة أسبوع أو يوم وغيره.
ثانياً: يحتمل أن يكون منهج التعيين الحديث عبارة عن مشكلة تعرض لها الشخص المتعلم أو موقف ما، فتوكل إلى الشخص المتعلم مهمة القيام على حل هذا الموقف أو المشكلة، وبذلك تتم عملية الربط بين حاجات ومتطلبات الشخص المتعلم وبين المنهج الدراسي المقرر.