تفسير الحاجة إلى النوم من الناحية النفسية

اقرأ في هذا المقال


تفسير الحاجة إلى النوم من الناحية النفسية:

النوم هو سلوك رئيسي في كل مكان، وهو مهم لتعزيز صحة الجسم، وأهميته عند الإنسان تتمثل في حماية الوظيفة المعرفية، ومع أنه يؤثر على كافة أجهزة الجسم، إلا أنه ضروري بصورة خاصة للمخ. فهو يحافظ على توازنه.

ويتعرض النوم لتحولات يمكن تخمينها طوال العمر، مع ظهور تحولات جذرية واضحة خلال مرحلة المراهقة ومرحلة الشيخوخة، إضافةً إلى التحولات الطبيعية خلال مراحل النمو، يشتكي عدد كبير من الأشخاص الكبار من نوع من أنواع الأرق بصورة منتظمة.

ويوجد العديد من النتائج النفسية لقلة النوم، من أبرزها يكون في التأثر على القدرة في اليقظة، وكذلك في اشباع الاحتياجات النفسية الرئيسية للشخص. وأكدت الأبحاث على أن الأشخاص الذين يناموا لساعاتٍ مناسبة يبلغون عن مظاهر أقل من الاكتئاب والقلق، وعن درجات أعلى من الإنتاجية، والتطور الشخصي، والتفاعلات الإيجابية مع الآخرين، وإيجابية الهدف في الحياة.

وتوجد العديد من الأبحاث التي تتناول النتائج النفسية والعصبية للنوم عند المراهقين وكبار السن، والذين يشتكون من الأرق، وتركز على علاقات النوم وتركيبة الدماغ ووظيفته، هناك سبب لانحياز الجسم  إلى الشعور في النعاس في نفس الوقت نسبياً كل ليلة، إذ ينحاز جسم الإنسان إلى اتباع أنماط نوم منتظمة، وهو شيء ضروري للتحقيق نوم جيد وإشباع احتياجات الجسم. وتتفاوت جداول النوم من فرد إلى آخر، ومن التفسير النفسي للنوم وهي:

الحماية:

النوم يبتعد عن الأعمال المتواصلة أو التحفيز المبالغ، إذ لا يحصل النوم لأن الشخص مرهق، وإنما لمنع الإرهاق، وهذا التفسير من نظرية بافلوف.

الحفاظ على الطاقة:

هذا الوصف برز في الدراسات النفسية، تحت العلاقة الظاهرية بين مستويات التمثيل الغذائي والساعات الكلية للنوم، إذ ينحاز الحيوان الذي يتسم في التمثيل الغذائي العالي في تلقي وقت نوم عالي.

الغريزة:

يتم النظر إلى النوم على أنه انعكاس غريزي لاإرادي عن طريق الدوافع أو المحفزات البيئية.

التعافي:

النوم هي فترة مهمة للتخلص من حالة الطاقة المستنزفة النفسية والبدنية، أو للقضاء على الضرر الواقع خلال النهوض، وقد أكدت هذه النظريات على التحولات الداخلية للشخص.


شارك المقالة: