تقييم نظرية سوبر في الإرشاد المهني

اقرأ في هذا المقال


على المرشد المهني أن يكون ملم بجميع النواحي والعناصر والاتجاهات الخاصة بالنظريات في الإرشاد المهني، بحيث يكون على معرفة تامة بجميع مزايا وعيوب هذه النظريات؛ من أجل التعامل مع جميع الأفراد ومراعاة جميع الفروق الفردية بينهم وما يناسبهم أكثر في تشخيص وضعهم وتقديم النصائح والمساعدة لهم.

إيجابيات نظرية سوبر في الإرشاد المهني:

تتمثل نظرية سوبر في الإرشاد المهني بالعديد من الإيجابيات التي تزيد من فرصة أن تكون النظرية المميزة لدى المرشد المهني، وتتمثل هذه الإيجابيات من خلال ما يلي:

  • ممكن استعمال هذه النظرية في المدارس ومع الطلاب؛ لأنها تركز على العملية التربوية وتهتم بمرحلة الدراسة.
  • لم تبقى هذه النظرية بدون حراك بل كانت من النظريات المتطورة التي حاولت استخدام الألعاب والاختبارات المهنية المختلفة؛ من أجل تشخيص الأفراد في جميع المراحل العمرية لهم.
  • كانت من النظريات المطوّرة في النظرة الإيجابية للذات، وفي وضع الفروق الفردية مقابل أي عملية مهنية يقوم بها الأفراد.
  • تعتبر من النظريات الواضحة والمفهومة في الإرشاد المهني؛ لأنها قامت على العديد من التجارب والدراسات المختلفة في المجال المهني.
  • قامت هذه النظرية على التمييز بين الأفراد الذين لديهم مستوى عالي من النضج المهني ومن لا يوجد لديهم أي مستوى من النضج المهني.
  • اهتمت هذه النظرية بالتنبؤ في المستقبل المهني من خلال درجة الذكاء التي يحملها الفرد.
  • اهتمت هذه النظرية في موضوع السعادة المهنية للموظف وكيفية حدوثها بغض النظر عن الإنتاجية المهنية وغيرها.
  • اهتمت هذه النظرية بالنظرة الإيجابية للفرد لنفسه وللآخرين.

سلبيات نظرية سوبر في الإرشاد المهني:

تتمثل نظرية سوبر في الإرشاد المهني بمجموعة من العيوب التي قامت بجعلها ذات نظرة سلبية من خلال المرشد المهني، وتتمثل سلبيات نظرية سوبر في الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • لم تحدد هذه النظرية تعريف واضح لمستوى النضج المهني.
  • اتجهة هذه النظرية لمراحل النمو المهني أكثر من المراحل الأخرى التي اهتمت بالاختيار المهني واتخاذ القرار المهني وغيرها من المراحل المهمة في المجال المهني.
  • لم تقم هذه النظرية بشرح المهن بشكل مفصل ذو تصنيف واضح لعالم المهن.
  • لم تهتم هذه النظرية ببعض المراحل العمرية ضمن مراحل النمو المهني.

شارك المقالة: