تمرينات لتنمية المجال النفس حركي للأطفال ذوي الشلل الدماغي

من الضروري إحساس الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بالراحة وإحساسهم بالأمان بصورة مستمرة وبشكل خاص خلال وقت الأكل وخلال وقت الشرب، فالفرد ذو الشلل الدماغي إذا كان جالساً على كرسي يتواجد لديه خوف من السقوط، وكذلك يوجد لدية خوف من الوقوع إلى الخلف وفي حال كان جالساً على الأرض يشغل باله وتفكيره وإحساسه أثناء تدريب المدرس أو أثناء تدريب الأهل للفرد ذو الشلل الدماغي.

تمرينات لتنمية المجال النفس حركي للأطفال ذوي الشلل الدماغي

1- تمارين لتشجيع حركات الالتفات والاستدارة

لفت نظر وانتباه الفرد عن طريق دمية أو عن طريق حلوى تعمل على تشجيعه على الالتفات للمعلم أو الأهل، وتعمل كذلك على تشجيك على حمله ومساعدتك على الإمساك بيده ومساعدته على رفع ساقه، وإذا لم يتم لفت انتباه الفرد بعد مجموعة محاولات يفترض مساعدته عن طريق القيام بالضغط قليلاً على ساقه.

2- تمارين للزحف والحبو

تتم هذه الطريق من خلال القيام بوضع لعبة أمامه، ولكن يتم وضعها خارج متناول يده، ومن ثم القيام بتشجيعه حتى يقوم بالتقدم ويقوم بالتقاطها في البداية، ويمكن أن يعمل المعلم على مساعدته عن طريق القيام بإسناد قدميه، إذا كان لا يتمكن من تقديم رجليه للزحف، فيفترض مساعدته من خلال رفع حوضه، وأن هذا الوضع يعمل على مساعدة الفرد على رفع يديه ومن ثم الارتكاز عليهما حتى يزحف باتجاه اللعبة.

3- تمارين للتحكم بالجسم وللتوازن والجلوس

أثناء القيام برفع الركبتين بشكل بطيء واحدة من ثم الأخرى، وهكذا ومن خلال ذلك يميل جسم الفرد نحو اليمين وبعدها نحو الشمال مرة تلو الأخرى ومن خلال ذلك يتعلم الطفل طريقة المحافظة على توازنه، وذلك حتى يبقى جالساً ولا يسقط، كما أنه من المحتمل أن يتم الوصول إلى النتيجة ذاتها من خلال إجلاس الفرد فوق وسادة مستديرة وبعدها القيام بدحرجة الوسادة لجهة اليمين وبعدها لجهة اليسار.

4- تمارين لإرخاء العضلات المتصلبة

من الممكن أن يتم القيام بتلك العمليات قبل القيام بكل تمرين؛ لأنها تعمل على زيادة مرونة الجسد، والقيام بإدخال الأطراف التي يوجد فيها تصلب بالماء الفاتر، أو القيام بتغطيس الفرد كلياً لفترة زمنية تقارب (15) دقيقة، والقيام بإمالة جسد الفرد بشكل بطيء إلى جانب وبعدها الى الجانب الآخر وهكذا.

أو القيام بمساعدته حتى يتمكن من القيام بفعل ذلك بذاته من الأحسن أن لا تبقى أقدام الفرد ممدودتان، ولكن لا يفترض أن يتم إبعاد الساقين عن بعضهما عند الكاحل، ويرجع السبب لأنه يصبح بصورة عكسية عندما يتم إبعاد الساقين عن بعضهما، يفترض أن يتم إمساكها في منطقة ما فوق الركبتين.

كيف يجب حمل الطفل ذو الشلل الدماغي

يفترض القيام بحمل الطفل ذو الشلل الدماغي بصورة معينة، ولا يجب حمله بين الذراعين مما يسبب إلى استرخاء العضلات، ويجب القيام بمسكه من الكتفين ومن ثم رفعه بشكل لطيف، ولا يفترض البدء بالقيام بحمل الفرد بتلك الطريقة؛ ويرجع السبب لأن رأسه سوف يتدلى إلى الأسفل؛ ونتيجة لذلك يرتفع تصلب الجسم ويفترض كذلك أن تبقى الساقان ممدودتان لذلك يفترض القيام بحمل الفرد.

مما يعطي له الفرصة بأن يقوم بالنظر إلى ما يحيط به، ويجب عدم القيام رفع الطفل من يديه لا يفترض نهائياً القيام بحمل الفرد الذي يعاني من تصلب في عضلات الأطراف السفلية بتلك الطريقة، فهي تؤدي إلى ارتفاع التصلب في الجسد.

كيف يجب إجلاس الطفل ذو الشلل الدماغي

لا يفترض نهائياً أن يجلس الفرد بطريقة W؛ ويعود السبب لأن ذلك يسبب الضرر بالوركين، ومن المسموح أن يتم سند الفرد بمساند، عند زاوية القعود مثلاً وفي ذلك الوضع من المحتمل القيام بتعليم الفرد على التعرف على جميع أجزاء جسمه، وفي نفس الوقت القيام مساعدته حتى يتمكن من المحافظة على توازنه.

ومن الممكن أن نبقي وركية مثنيتين، وكذلك أن تبقى جذعة ممدوداً للأمام وهذه الأسلوب القيام برفع رأسه إضافة إلى القيام برفع يديه للأمام أو القيام تبني وركيه وتبني رجليه، وهذا لا يؤثر بصورة مباشرة على توازن الطفل فالطفل يتم وضعه بصورة جيدة حتى يتمكن من رؤية ماذا تفعلين وحتى يتمكن من التعاون مع المعلم أو الأم خلال القيام بإلباسه ويداه لن تشبها وضع يديك عندما يبدأ بإلباس نفسه.

القيام بإلباس الفرد الأكبر والفرد الأثقل، من الأحسن أن تجلسي على كرسي، وأن يكون ابنك جالس على كرسي صغير، ويفترض أن توضع رجلاه على الأرض ومن الممكن أن يكون عند الفرد إمكانية على التحكم في الرأس وعلى التحكم في الساعدين، وكذلك في اليدين لكن يمكن أن يكون غير قادر على الجلوس، ونتيجة لذلك لا يتمكن من ارتداء ملابسه ولا يتمكن من القيام بخلعها.

وستجدي أنه إذا تم القيام بتمديد الطفل على جانبه يتمكن من عمل العديد من المهمات بذاته، وأثناء الاستلقاء يكون من الأسهل على الفرد أن يقوم بثني وركيه، وأن يقوم كذلك بثني ساقيه وثني رجليه، وأن يقوم بإبقاء رأسه وبقاء كتفيه في موضع أمامي، وأن يقوم باستعمال يديه حتى يتمكن من القبض، وبالتأكيد يفترض أن يكون عند الفرد درجة من حرية الحركة عند الوركين، وذلك حتى  يتمكن من لبس ملابسه أو حتى يتمكن من خلعها في ذلك الوضع.

نقاط التحكيم مع حالات الشلل الدماغي

1- يمكن أن يحاول الفرد المصاب بالشلل والمصاب بانعدام التناسق الحركي، أن يتحدث أو عندما يقوم برفع يديه حتى يتمكن من ارتداء الملابس، ويمكن أن يقوم برفع قدميه عن الأرض وتبتعد رجلاه إحداهما عن الأخرى، في تلك الحالة يجب القيام بالضغط على الركبتين حتى تتمكن من تثبيتهما، أو القيام بالضغط على أعلى القدمين.

2- عندما يقوم الفرد  الذي يعاني من الشلل التشنجي، فإنه يمكن أن يقوم بتمديد وركيه وتمديد ركبتيه ويقع إلى الخلف بسبب ذلك في تلك الحالة قم بوضع يديك على الجزء الأسفل من عموده الفقري، وقم بالضغط الى الأمام، مع الأفراد المصابين بشلل الأطراف إصابة كبيرة يجب إبقاء الجذع مائلاً إلى الأمام، وفي نفس الوقت يجب المحافظة على الرجلين منفصلتين ويجب الحفاظ عليهم مائلتين للخارج عند الوركين.

3- يفترض القيام بسحب الجوارب للأعلى، يمكن أن تستقيم واحدة من الرجلين ونتيجة لذلك يقع الفرد إلى الخلف يجب أن تقومي بوضع يديك خلف الجزء الأسفل من عموده الفقري؛ لأن ذلك يساعد على حفظ وركيه ويساعد على حفظ رجليه مثنيتين، وإضافة إلى جعل كتفيه مائلين لجهة الأمام ويمكنه كذلك من القيام باستعمال يديه.

4- يجب النظر إلى أيديهم خلال القيام باستعمالها يمكن أن يكون صعباً كثيراً عند الأفراد الذين يعانون من الشلل الدماغي.

وفي الختام يوجد العديد من التمرينات التي يقدمها المتخصصين للمعلم أو الأهل منها ما له علاقة بإجلاس أو حمل الفرد من أجل تنمية المجال النفس حركي للأطفال ذوي الشلل الدماغي، حيث تعمل على تحسين أجزاء جسم الفرد المصاب وتحسين العديد من المهارات التي يقوم بها الفرد مثل ارتداء الملابس أو الحركة وغيرها.